صداقة الرجل والمرأة في مجتمعنا حقيقة ام وهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقاط أحببت أن أنثرها لكم لنها من واقع مجتمعنا وتبقى أراءكم هي محور النقاش
النقاط هي علاقة الصداقة بين الرجل والمراة
1ـ هل صادقة الرجل مع المراة متحققة في مجتمعنا
2ـ ما مدي وجودها في مجتمعنا
3ـ ماسبب وجود هذا العلاقة وما نظرتك لها
4ـ من يسعي إلى هذه العلاقة أكثر بنظرك الرجل أم المراة
5ـ كيف تكون نهاية هذه العلاقة

نعم اكيد ممكن ان تكون هناك صداقة بين المرأة و الرجل

***ممكن توجد هناك صداقة او لا **
شكرا لك على الموضوع جزاك الله خيراا**

العلاقة تحت مظلة الروابط الاجتماعية
علاقة تدور في مدماك الحياة
ليست مفتوحة لتصل الى المحرمات
دعني اسأل سؤال بسيط
هل يجوز أن يصاحب شاب بنت؟
اذا كان الجواب لا
فماذا نسمي البنت التي تجلس في قاعة الدرس مع الشاب ؟ ماهي بالنسبة له
جميل لو قلت زميلة صف
وهذا المعنى يشمل معنى الصاحب فهو المصاحب له في الامر
ولو وسعنا الاطار لاصبح صديق
اذا
هل يجوز ان يكون لنا صديقات
السؤال يعتمد على ماذا وراء ذلك
اعطي مثال عملي وواقعي
هناك من يعمل في مجال التدريب منذ اكثر من 10 سنوات
خلال فترة عمله عرف من الشباب والبنات من يعمل في نفس المجال من خلال طبيعة عمله
جميل
اليوم لو اتصلت فلانة التي اعرفها من سنة للاستفسار عن مرجع معين في مجال معين
ماذا اسميها
طبعا
معظمكم راح يسميها زميلة عمل
او انسانة تستعنين بانسان
طيب
الا اعرفها وتعرفني
اذا هي صاحبة
اعتقد
ان مشكلة العلاقات بين الشباب والبنات تكمن فيما يدور خلفها
فاذا تحولت العلاقة
الى بستان مفتوح
يخاض في الحديث بلا جموح
تصبح العلاقة غير سوية
حتى بين الشاب والشاب
او بين
الفتاة والاخرى
اعود مرة اخرى
كيف نقبل بهذا الامر في ظل وجود منهج شرعي يحرم هذا الامر
لحظة
الشرع لم يحرم الاتصال والتواصل
ولكن
حرم الخلوة
وحرم العلاقة الغير رسمية

يعني لو ان هنالك شاب وفتاة بينهم علاقة مفتوحة
ويخوضون في كلام كل شئ بكل وقت باي شي
يصبح هنا الخلل
فالخلل الان
ليس في العلاقة اصلها
ولكن فيما نتج من حوارات غير لائقة
اذا
الصداقة بين الشاب والفتاة
اذا كانت في اطار رسمي
ولا يتخللها خلوة
او عشق وقرب
او حب وتجاوز للمألوف
هي علاقة طبيعية
غير منكرة
ولكن المشكلة
فيما يحدث لاحقا
بين الشباب والبنات
اخواني
ارجو التفكير فيما كتبت
فإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
وان اصبت من الله وحده
وهذه أفكاري حول الامر
فاليوم
نحن نرفض الصداقة بين البنت والشاب
وبالمقابل نقبل بكثير من المحرمات دون اكتراث
اذا
ليش الشرع هو المحور في خطاباتنا
وانما
العادات والتقاليد
كيف جاءت ملكة سبأ الى سليمان
وكيف تعامل معها
وكيف كان الامر بدون تواصل
لم يحرم الله التواصل بين المرأة والرجل
ولكن
حرم الزنا
وحرم الخلوة
وحرم التبرج
وحرم القول الفسوق
وحرم الكلمات الغير شرعية
وحرم ان يواعد الشاب البنت من وراء اهلها
وحرم ان تؤتى البيوت من ظهورها
وليس العلاقة بين الشاب والبنت في اصلها
لنعود من جديد ونفكر
كيف يمكن ان نفعل الاسلام دينا طبيعيا
لا متطرفا ولا متحيزا