منتدى نجوم الونشريس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى نجوم الونشريس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى نجوم الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المساهمة برقي المنتدى
اهلا وسهلا بزوار واعضاء منتدى نجوم الونشريس ******المنتدى بكم ولكم ****** ******المنتدى بحاجة الى مشرفين ولمن يخدمه******

 

 أشعار في قدس الأقدس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1السبت أكتوبر 23, 2010 11:19 pm

الشاعرة شريفة السيد / قصيدة - أخي في القدس لا ترحل
أخي في القدس لا ترحـل تَشَبَّثْ، أمسِـك الأرضَـا
وكُنْ لـو قيَّـدوكَ مُـدًى تجـزُّ القيـدَ لا ترضَـى
ونسرًا في سمـاء الحـق فـوق القهـر مُنقـضَّـا
بـأسـنـانٍ مُـدَّبـبـةٍ تعـضُّ قلوبهـم عضَّـا
وكُنْ فـي ظلمـة الأيـامِ ومضًـا عانـقَ الومضـا
وخُضْ بحـرًا إذا زجُّـوك َفيـه واصـل الخـوضَـا
وكُنْ سيلاً مـن النيـرانِ كمْ جـاء الـرَّدى فيضـا
وبركـانًـا يُشتِّـتُـهُـمْ وينشُرُ فيهـم الفوضـى
ترابُ الأرض صـاحَ الآنَ كيـف نبـدِّدُ العِـرضـا
أخي في القدس لا ترحـلْ تشَّبثْ، أمسِـك الأرضـا
*************
أخـي يـا ثـورةً أقـوى مـن الطوفـان والـنـارِ
مـلأتَ قلوبهـم رُعـبـًا لأنَّـكَ فيـضُ إعـصـارِ
جَسـورًا دون أسلـحـةٍ وعنـدكَ بعـضُ أحجـارِ
وفي عينيـك شـيءٌ مـا يصيـحُ بكـلِّ إصــرارِ
أنا للأرضِ، أرضـي لـي سيبـقـى فوقـهـا داري
وطفلـي لسـتُ أبكـيـهِ سآخـذ منهمـو ثــاري
ولوْ مِنْ حقدهـم قتلـوك َ غَــدرًا دون إنـــذار
يناديـك الثـرَى أهــلاً وسهـلاً ابـنُ ثــوَّاري
تشـبَّـثْ بـالـثـرى إنَّ الشهيـدَ نزيـلُ أبــرارِ
فينطقُ كلُّ مَنْ في الأرضِ: حـرٌ وابــنُ أحــرارِ
************
أخـي يـا دمعـةً نزلـتْ علـى قلـبـي فهـزَّتـهُ
ومرَّتْ في هـدوءِ النـور بالأقـصَـى فأبـكـتـهُ
وللوطـن الكبيـر أتـتْ وبالأطـفـال أهـدتــهُ
وراحـتْ عنـد بيـتِ اللهِ عـاجــزةً وحـيَّـتـهُ
وعنـدَ رسولنـا وقفـتْ بحِـمْـلٍ ثــم ألقـتـهُ
وعـادتْ تُشْهِـدُ الدنيـا علـى خُــزنٍ تبنَّـتـهُ
****************
أخي لا تبتئـسْ واصمـدْ فأنـتَ ببسمـةٍ أَحــرَى
جراحُكَ إذ غـدتْ كُبـرَى جراحي لمْ تكـن صُغـرَى
وعينُ حَبيبِـكَ المذبـوحِ إنِّـي أحمـلُ البُـشـرَى
سيمضِي القهـرُ خزيانًـا ولنْ يلقَـى لـه مَسْـرَى
سيفنَـى قـوم إسرائيـل أنــت بضعفـهـم أدرَى
أخي كَفكِفْ دموعَ اليـأْسِ عُـدْ للعُـشِّ مُنتـصـرا
ومهمـا طـال بطشُهـمُ فلـنْ ألقـاكَ مُنكـسـرا
إذا اغتيـل النهـارُ فَثِـقْ سيرجـع مـرَّةً أُخــرى
يـؤذِّن فجـرَه الأقصَـى تحلِّـقُ حولَـه "العَـذرا"
أخي في القدس لا ترحـلْ وصبرًا كيْ تـرَى صبـرا

الشاعر : د. سعيد شوارب قصيدة / حوار في ساحة الأقصى
قد أوْرقـت فـي مـدى عينيـكِ أسئلتـي
وأغرَورَقَتْ فـي مـدى عَينَيـكِ مأسَاتـي
ناديتُهـا، وهــي بـالأحـزانِ ذاهـلـةُ
عنِّـي، أذوِّبُ فــي أحزانـهـا ذاتــي!
مـن ألـفِ عـام وخطـواتـي معـذَّبـةٌ
كأنِّـمـا أنــا تـاريـخُ المعـانـاة !!
لا تصمتـي وأجيبـي، مـن يُخبِّـئ لـي
هـذي الفخـاخَ علـى كـلِّ المـمـرَّاتِ
كفّـي، ولا تذكـري الخنسـاء سيّـدتـي
قد كـان "صخـرٌ" لهـا، عنـد الملمَّـاتِ
لا تجلديـنـي بصـخـر أو مـعـاويـة
شتـان مـا بـيـن فــرَّاسٍ وفــرَّاتِ
شتـان مـا بيـن رأي لـيـس يُغـمـدُهُ
دَهـرٌ، ومـا بيـن تلفـيـقٍ التـعـلاَّتِ
لـو أطّلعـتِ عليـنـا حـيـن يأخُـذنـا
ولِّيـت عـن حَــدَثٍ مـنـا وفــلاَّتِ
إذا تبـارى، تـبـارى فــي مُـراوغـة
فاستَرهـبَ النـاسَ تزييـفُ العـبـاراتِ
عجيبـةٌ نحـن، لا نخـفـي مواجعـنـا
كأنـنـا عـقـلُ حُـسَّـاد وشـمَّــاتِ
دمـاؤنـا تتـلـوى مـثـل أحـجـيـة
سخيفـة فــي تـواريـخ الخـرُّافـاتِ
نمضـي إلـى الـذلِّ أعناقـاً مطأطـئـةً
وفـي الـكـلامِ، بأعـنـاقِ الـزرافـاتِ
أسيـرةٌ أنـت؟ حَـرفـي لا يُطاوعـنـي
مكسُـورةٌ بَيـنَ ذلِّ الأمــسِ والآتــي
فكيـف ألقـى أبـي إن حـان لـي أجـلُ
وكـيـفَ أحـكـي لأولادي حكايـاتـي؟
وكيـف ألقـى صـلاحَ الديـن أو عمـراً
وكيـف أسـتـرُ ذلــي وانكسـاراتـي
أقـولُ: مـلءُ ربـوع الأرض مسلـمـةٌ
تخطفتـهـا يـهـودٌ مــلءُ حــارات
أقـولُ: مليـونُ بئـرٍ أتـرعـت ذهـبـاً
مُـنـضَّـراً، بـيــن زرَّاع وزيَّـــات
وكلُّهـا.. كلُّـهـا أو كلُّـنـا احتَـرقـت
عقـولـهُ، فغرقـنـا فــي النفـايـات
(كـم جئـتُ ليلـي بأسـبـاب ملفَّـقـة
مـا كـان أكثـر أسبـابـي وعـلاتـي)
علـى قميصـي دمـاءُ مـنـكَّ نـازفـةٌ
وفـي فمـي منـك مـاءٌ مـلء ياقاتـي
واسيتُ.. واسيتُ لـو واسـى أخـو نـدم
وهل ستجديـك فـي البلـوى مواساتـي؟
كفيَّ دمُوعك مـاتَ السيـفُ مـن علـل
حزينـةٍ، زادهـا سـخـفُ الزحـافـاتِ
والحرفُ، ما الحرف؟ وليَّ الحرفُ من زمنٍ
وأصبـح الـفـن تزيـيـفَ البُـطُـولاتِ
فجـاءَ أشـعـرَ فـنـان أبــو لـهـب
تَبَّـت.. وأم جمـيـلٍ فــي الحكيـمـاتِ
كل الحكايـا عـن الإسـلام قـد سقطـت
فـي القُـدسِ، وانكَشَفـت كـلُّ الرِّوايـاتِ
صُوغي نشيدك مـن نـارٍ ومـن غضـبٍِ
فأنت أشعـرُ مـن فـي الأرض مولاتـي
أمَّ المدائـن، يــا أمَّ الألــى زرعُــوا
في جبهـة الدهـر يـوم الفتـح راياتـي
علـى مآذنهـا كـلُّ العصـور صـحـت
وفـي هُداهـا التقـت كــلُّ النـبـوات
رسالـة لـكِ يـا أمـي ويــا أمـلـي
يا قـدسُ.. يـا قـدسُ يـا أم الرسـالات
قومـي إلـى الحجـر القدسـي سيَّدتـي
وكبِّـري، ودعـي وهــم الشـعـارات!
يـا طفلـةً مـلأت بالصخـر حجزتـهـا
لأنـــت أمـــي وأم المجـدلـيـاتِ
خـذي حـزامـك للأحـجـار أوردتــي
وصيحـة الغضـب المكظـوم آهـاتـي!
صـارت حجارتـك الشمـاءُ عاصمـتـي
وصـرت عاصمـة الإبحـار فـي ذاتـي
صُبِّـي عيونـك فـي آفاقـهـم شُهـبـاً
زُرقـاً، وقولـي لأصـحـاب الحـداثـاتِ
إنـي لأبصـر خـلـف اللـيـل ألـويـة
حمـراً، ومـا كذبـت يومـاً نبوءاتـي!!
من كان يـا سادتـي منكـم بـلا خطـأٍ
فليرمِ لـي حجـراً فـي يـوم مأساتـي!!
الشاعر/ فاضل محمد علي محمد بن بطي الغفلي قصيدة - لأجلك يا قدس
الله أكـبـر كـلـمـةٍ تـعـني الـنـصـر لله أكـبـر يـا عـرب يــا مــســلميـن
الله أكــبـر قـالـها سـيـد الـبـشــر قالـهـا محـمــد رســول الـعـالـميـن
إما الشهادة يا عرب وإلا الـنـصـر هذا شعار المسلمين المخـلصيـن
لي متى واحـنا على هـذا الأمـر لي مـتى واحنـا بـضيـم ساكـتـيـن
يا حسافه لي متى انعيد النظــر لي متى نرضى ونبقى مسالمين
العـمـر يـمـضي ويفـنـيـه الـدهــر والاّ هـــذا الـوضـع عـنّـه راضـيـيـــن
بـس يكــفي كـم عقدنـا مؤتـمـر بس مــن كلـمـةْ نـديـن وثـم نديـن
ويـن صـلاح الديـن والقـايـد عـمـر ويـن نــور الـديـن ويــن الفاتـحــيـن
يفــخـر التـاريـخ وبـهــم يـفـتـخـر وديـنـنـا يـفـخـر بـفـعــل الصالحـيـن
المسجـد الأقصى طايـح بالأسـر طــايـحٍ مـا بـيـن أيـدي الغاصـبــيـن
ما تشـوف الـدم سـيـلٍ منهـمــر ما تشوف أطـفـال صـاروا ميَتَّمييـن
ما تشوف الظلـم ما يصيبـك قهـر ما يـحـرك فـيـك سـاكـن يـا فـطـيـن
ما تشـوف الذل ما تشـوف الغـدر ما تـراهـم بالقــدس هـم لا عبـيـن
ما تشـوف الطفـل يرمي بالحجـر كـيـف يـواجـه بـه سـلاح الـمعتـدين
والـفـتـــاه الـلي كــمـا ورد وزهــر كـيـف قامـت وشاركـت لمْـجاهديـن
مـا تـخــاف الله مــا تـاخـذ عــبــر والـمـشـاعــر مـيِّـتـه صـارت دفـيــن
كل لحظه تمـر عنـدهم كالشـهـر وكـل يـوم يـمـر عـن عاـم وسـنـيـن
الصور تشهــد ويـشـهـد ما ظـهـر ويشـهد اللي صار بمخيَّـم جـنـيــن
حد قتيل وحـد مْصَـاب ومنـكســر وحـد يـبــكي لا مـثـيـب ولا مـعـيــن
ينـفـطـر قلـبي علـيـهـم يـنـفـطـر يـنـفـطـر من زود مـا بــه مـن ونـيـن
لاجـلـك يا قـدس بـنسـوم العـمـر نرخص الغـالي وكـل مـا هـو ثـمـيـن
ما نهاب الموت ما نخشى الخطر مــن أجــل انَّـا نـحــرر فــلـسـطـيــن
هذا حـق الـديـن ولا حـد يـنـعــذر ما يضيع الـحـق عـنـد لـمطـالـبـيــن
قلتـها صـرخـه لـجـل كـل الـبـشـر لـيـتـهـا توصـل لـكـل الـمســلـمـيـن
الشاعر/ عمار حرب حجاج - قصيدة - للقــدس
يا قـدس يا فـخـر الحضـارة والقِــدم يا صرخة الإسلام في هذا العـدم
يـــا آيـــةً وضّــــاءةً نــزهـــــوا بــهـــا ومـنــارةً للحــقّ في لـيــلٍ أصــم
كـم أغــرق الـتــاريـخ في عَـبَـراتـــه بهضـابـك الـخضـراء إذ تُـروى بــدم
يـوم اعــتـدى الغـربـاء يـوم تـخــــــا ذل الـجــيـــران وارتـــاع الـحـــــرم
إذ يـمكـرون ومـكـرهم يـودي بـهـــم في آخــر الأيــام إنْ طـــال الألـــم
عـجـبـاً لصبـرِك قـــد أذلّ غـرورهـــم وأذاقـهـم في عــزّةٍ طـعـم الـنــدم
وأنــــار لـلـركــــب الأجــلّ طـريـقـــه فمضى سريعاً وسط ظلمٍ مزدحم
ركبَ الشّهادة قد مضيت إلى علىً فاهـنـأ ولا تـعـبـأ وأبـشـر بالنّـعــم

الشاعر/ مبارك صالح النجادة- الكويت قصيدة - في يوم القدس
الموت يضـحــك والأعــداء تـنـتـحـــب والقدس أقسم فيمـن دونـه ذهـبـــــوا
أنْ سـوف تنـعـم بالتحـريـر مقلـتـــــه لمـا بساحـــتــه الآســـاد قـــد وثـبـــوا
وطّـن فـــؤادك إنّ الحـــرب قـائــمـــــة والنـصـــر آتٍ وآتٍ كــلّ مـــا سلــبـــــوا
عزم الحجـارة لن يثنـيــه مدفـعــهـــم كلا ولا ينـثـني الأبـطـــال لــو تـعـبــــوا
إنّ الـرجــال الأولى لله قـد وهـــبـــــوا أرواحهم قد فـدوا للقــدس ما وهـبــــوا
والحُرّ ينبئـك عـمّـا جـــنّ خــافـقــــــه أفعاله حين يعـلو في الـوغى صـخـــب
إنّ قدّم النفـس دون الأرض أضحـيـــة فاعـلـم بــأنّ سبـيــل الـنـصــر يـقـتـرب
واليوم ضحّى لأجل القـدس كوكبــــة قد سدّدوا ضربةً في قلـب من سلـبــوا
إنّي لأعجب من مــوتٍ يحـــلّ بــنــــا لـكــن أعـــداءنـا مـــن موتــــنـا غـلـبــوا
فالله شاءت بهـذا اليـوم حـكـمــتـــــه أنْ يحصد النصر من هم بالدم اختضبوا
قـد كــبّـروا الله لا زادوا ولا نــقـصـــــوا إذ أجـمـل القـول قــولاً كــان مقتـضـــب
ثم استداروا إلى الأعـداء يسبقـهــم عـــزم وحــزم وديـــن دونــهـم يــثــــــب
حتى إذا ساحـة المـيــدان مـا بـرزت لم يرهبوا الموت بل قلْ نحوه انجذبـــوا
والعشق كأسٌ يرى الفردوس شاربه فلا غــرابــة إنْ هـــم نحــوها ذهــبـــــوا
حتى كـــأنّ مـنــايـا القـــوم أمـنـيـــة كان الرصاص لهــا من خـيـر مــا ركـبـــوا
يشتاق للموت واحـدهـم وحـقّ لـــه إذْ جـنـــة الله خـلـف المـــوت تـرتـقــــب
ما كان إلا غشـاء المـوت يفصـلـــهم عن رؤيـــة الله فاتـركــهـم ومــا رغـبــــوا
وارجع إلى نفسك الحيرى لتخبرهــا إنّ الـحـيــــاة بــلا عــــزّ لــتـجـتـــنــــــب
حتى م يحدوا بنوا صهيون أرجلنـــــا نحـو الحضـيـض وأقــصى ردّنــا الخطـــب
حتى م أرخص من ترب الفلا دمنــــا نحن العبيــد وهـــم دون الـورى نـخــــب
حتى م يرغم أنف المسلمـيــــن ولا يهتزّ فيـنا لـرفـض فـعـالــــهـم عـصــــــب
حتى م يرتهن الأقـصى لـدى نـفــــر أقـــصى فضـــائـلـهـم الغــدر والكـــــــذب
في كلّ يوم لهم في القدس مجزرة ولا يـحـــرّك هـــذي الأمــــة الـغــضــــــب
إنّي يئست مــن الدنـيــا برمـتـهـــــا حيث الحقيـقة مهـما قـيـل تـنـحـجـــــب
حيث العدالة عيناها قد انطمســــت والقائمون علـيــهـا هـم لـهــا حـجـــبـــوا
إنّي يئسـت من الإنصـاف في زمــن ساد اليـهـود بـه رغـــم الـذي ارتـكـبــــوا
إنّي يئـسـت مـن الأحـزاب كلــــهــم من أدعياء الجـهــاد إذ يا طـال ما كـذبــوا
إلا "حماساً" و"حـزب الله" إنّ لــهــم هم والجــهـاد فـعّـال الصـدق تحـتـســب
إلا كتــائـب عــز الديــن لا وهــنـــــت فهي التي بـات منــها الكــفـر يضـطــرب
إلا كتـائب عــز الـديــن يـقــدّمــهـــــا شــــيـخ أبـيّ إلى الإســـلام ينـتـســب
إلاك يا أحـمـد الياسـيـن يـا رجــــــلاً قـــد صـرت للـنــــاس حـقـــاً قائـــــد وأب
وجه كمثل ضياء البدر يســطــع في لـيــل تــراكــم في أطـــرافــه السـحــــب
رمز الجهـاد وشيـخ الثائـريـن لــقــد أذكـيـت في النـاس حسـاً بـات يلتـهــب
والدين جمرة إحساس إنْ اشتعـلت تغـدوا الأعـادي لها مهــمـا أتــت حطـــب
الشاعر/ عبد العزيز جويدة – قصيدة - يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
(1)
يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ
والقيدُ أوَّلُهُ يداي
يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍ
أنْ يضُمَّكِ ساعِداي
يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا
كَثُقُوبِ ناي
فَلْتعزِفي حُزني لأبكي
رُبَّما هدَأتْ خُطاي
يا قدسُ جِسمي طَلقَةٌ
فَلْتُطلقيها واعلمي
أنَّ البِدايَةَ منكِ كانتْ مُنتهاي
(2)
يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ :
أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ
عارٌ علينا
كَفِّني عارَ العُروبَةِ وادفِني في الطينْ
كُلُّ المزارعِ فيكِ تَطرحُ لاجئينْ
فبأيِّ وجهٍ إنْ سُئلنا مِن صِغارٍ
يَسألونَ عن الوطنْ :
في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي
ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟
ماذا نقولْ ..
والطِفلُ يُولَدُ في فَلسطينِ المَراثي ،
في فلسطينِ المحنْ ..
بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ
وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ ؟
(3)
يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا
ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ
مِن أرضِ "يافا" "للجَليلْ"
في كلِّ شبرٍ كَمْ قتيلْ
يا قدسُ يا جُرحاً بلونِ الدَّمِّ ،
أو لونِ الأصيلْ
أُمِّي على بابِ المُخيَّمِ تُحتَضَرْ
والموتُ يأكُلُ وجهَهَا الرحْبَ الجميلْ
أمي تقولُ وصوتُها مُتقطِّعٌ :
كَفٌ يدُقُ المستحيلْ
جَهِّزْ خُيولَكَ يا بُنيْ
واقتُلْ عدُوَّكَ قبلَ أنْ تغدو
قتيلْ
(4)
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟
أم أنَّها أُكذُوبَةٌ
كي يستمرَّ الحاكمونْ ؟
يا قدسُ مجروحٌ أنا
والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ
يا قدسُ مذبوحٌ أنا
والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي
لكنَّني بعزيمتي
سأشقُّ جسمي خندقًا
منِّي إليكمْ
ثمَّ أعبرُ جُثَّتي
(5)
يا قدسُ يقتُلُني التَّذَكُّرُ، والتفكُّرُ،
والحنينُ إلى رُؤاكِ
يا قدسُ معذورٌ أنا
إنْ كنتُ أسجُدُ رهبةً
لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ
فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي
سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ
يا قدسُ" مَرْيَمُ" لا يزالُ بِحضنِها "عيسى "
فَهُزِّي نخلةً
يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ
يا قدسُ هذا مستحيلْ
يا قدسُ"حِطينُ" انتهتْ
و"صلاحُ" عادَ مُكبَّلاً في ظُلمةِ الأسرِ الطويلْ
والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا
وأصابَ أشجارَ النخيلْ
(6)
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ
يا قدسُ ضِقْتُ مِنَ التسكُّعِ في إشاراتِ الحدودْ
يا قدسُ جثَّةُ طفلتي
تطفو بعيني كُلما دمعي يجودْ
يا قدسُ هذا مَوطني
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ
ولا أعودْ
وبأن أُطهِّرَ مِن دمائي كُلَّ أرجاسِ اليهودْ
قَسَماً إذا
يوماً دخلنا المسجدَ الأقصى
سأفرشُ جَفْنَ عيني للسجودْ
وأظلُّ أصرُخُ في القيامِ وفي القُعودْ
يا قدسُ يا عربيَّةً
مُنذُ البدايةْ
ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ





الشاعر / حسن يوسف كمال – البحرين قصيدة / القدس في ذاكرتي

على بالي دوماً..
يا قدسُ
لن يهزمَني..
دونك يأسُ
فصريع الأكنافِ شهيدٌ
..كالبدر
يقام له عرسُ
قتلاهم..
يمضونَ حيارى
قتلاكِ مراكبُهم ترسو
في بالي..
مسكنها القدسُ
في خلدي..
أنتِ تجولينْ
وجنودٌ لصلاح الدينْ
وخيولٌ تعدو..
وصهيلٌ..
وغبارٌ..
في ساحة حطينْ
أغمض عينِي..
فأرى عُمَراً..
وأرى القسامَ..
أرى ياسينْ
في قلبي..
أنت تقيمينْ
أصحو..
ولتاريخكِ أهفو
وعلى (جغرافِيَةٍ(
أغفو..
في حلمي..
أرسمكِ طيراً
للقبّةِ يرنو ويرفُّ
أرسمُكِ قيداً مكسوراً
منثوراً..
هزمتْهُ الكفُّ
في ذاكرتي صورٌ تطفو
تاريخكِ..
علمني الأملا
علمني أن أبقى رجلا
خيمةَ نكباتٍ صابرةً..
شجراً..
زيتوناً مشتعلا
علمني أفرِدُ أشرعتي
في النّوْءِ..
ولا أخشى البللا
حيطانك ألثمها قُبَلا
تاريخك صيّرني بطلا
قدساهُ..
أنتِ في بالي..
في أعصابي..
في أوصالي
وأنا من غيركِ ياقدسُ..
رمضانٌ..
من غير هلالِ
لن أقبلَ أيقونة وطنٍ
أو أرضاً..
بمقاس نعالي
لن أقبلَ بحراً..
في كأسٍ
أو شطاً..
من دونِ رمالِ
لن أبلع صِنّارة سلمٍ
فحمامتهم..
صقر نزالِ
وسأفقس ألعاب الحاوي
يلقي بعِصِيّ..
وحبالِ
وسأبقى أنشدُ موّالي:
إنْ طالَ تباعدُنا..
فغداً..
ألقاكِ..
في أحسنِ حالِ
ونعيد وصالاً..
بوصالِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1السبت أكتوبر 23, 2010 11:22 pm

الشاعر/ د. كمال أحمد غنيم / قصيدة - أيّها الأقصى سلاماً
إلى المسجد الأقصى
الذي أحرقوه، أطفأوا ناراً نشبت في منبره
لكن ناره لم تنطفئْ بعد!!
رسالة حب وانتماء وإصرار

أيّها الأقصى سلاماً، يـا سلـيـل العظـمـاءْ
أنـت في الدنيا منــارٌ، مـرّ فـيـه الأنـبـيـــاء
أنت يا أبـهـى لـقــاءٍ بـيــن أرض وسـمـــاء
كيـف بالله تـعـالت فـيــك رايــات العــزاء؟!
كيف شبّت نار حقدٍ أطفأت طهرَ الضيـاء؟!
نهشـت أطـلال نـصــرٍ ظــلّ رمــزاً للفــداء؟
***
منبر الأطـهـار يبـكـي بدمــوعٍ مــن دمـــاءْ
صخـرة الأقـصى تـوارت في بكــاءٍ وحيـــاء
أين من كانوا عظاماً؟! أين أصحاب الإباء؟!
قد تهـاويـنـا وهـنّــا يــوم غـاب العظـمـــاء!
وتـواريـنــا لأنّــا مـــا اتـبـعـنــــا الشــهـــداء
هذه النار استمرّت ما نراها فـي انطفــاء
***
أيّـها الأقـصى سلامــاً مــن رجـالٍ أقـويـــاء
عـرفوا الدرب وسـاروا نحــو عــزٍّ ومَضـــــاء
سوف تبقى النار فينا ما استمـرّ الدخــلاء
سوف يبقى العزّ يهمي بسيولٍ مـن فـداء
وخـيـــول الله تجــري فـي ركــاب الأوفـيــاء
شهداءً سوف نمضي في دروب الأنبيــاء!!
أو تعـود القدس تحيـا فـي نـعيــمٍ وبهــاء!!
الشاعر: طلعت سقيرق قصيدة - القدس
هنا شجرٌ مقدسيٌ فسلمْ
على وجهِ هذا الصباحِِ الجليلِِ
وسلمْ
على صبيةٍٍ يذهبونَ
إلى نجمةٍ من حكاياتِِ عشقٍ
وسلمْ
على حجرٍ ليس يغفو
وهذا المدى شاردٌ
والصدى شاردٌ
والعيون التي أطلقتْ شوقها
في بلادٍ من الذكرياتِ
تجمدَ فيها النداءُ
وكفكَ تسقطُ عند الوداع الأخيرِ
تحاول أنْ تستفيقَ قليلاً
تلمّ عن القدس أحزانَ نايٍ
وتشهدْ
كأنّ السطور على جسدٍ من مساءٍ تعرّتْ
خذِ الآنَ صوتَ التلاميذِ
فوضى الصفوفِ
براءةَ َ عينيكَ
لحظةَ خوفٍ
خذِ الآنَ كلّ عصافير عمركَ
واشهدْ
فأنت َ شموس ُالذين أتوا
من زمانٍ توضأَ بالذكرياتِ
بطير الحنان إلى بيت أهلٍ
بسبحةِ عمرٍ
فضاءٍ جميل من الأغنياتِ
وفصلِ النداء الذي يتجددْ
وأنت الذي كنت صوت الأمانِ
وقد صلبوكَ على صدر صوتٍ
ينقطُ حزناً...
فأطلقْ زهور انتظاركَ
واشهدْ
هنا واقفٌ عند فصل الرجوع
وكلّ الشبابيك بردٌ
تحاول أنْ تشعلَ الآن صوتكَ
أن تستعيدَ دروسَ القراءةِ
ترسم فوق الدفاتر بعض حروفٍ
وخارطة ً للبلادِ
وتطلق بحر النداءِ
فلسطين هاتي يديكِ احمليني
لكي أستعيدَ الطفولة من سارقيها
لكي أستعيد الهواء النظيفَ
وتسقط عند اصطدام الرصاصِ
بصوتكَ.. همسكَ.. جسمكَ
حلمكَ.. كل الطفولةِ
تبكي الشوارعُ تصرخُ.. تصرخُ
يطلق وجهكَ ألف سؤالٍ
وأنت القتيل الذي جاء يشهدْ
وأنتَ الدماء التي تتنهدْ
تطلّ على عالمٍٍ صامتٍ
ثم تمضي إلى دمعةٍ من فضاءٍ
وتسقط.. تسقطُ..
هذا مساءٌ ثقيلٌ
ولا شيء غير الصدى يترددْ
وعمركَ يشهدْ
بكى خاتمٌ من صباحٍ عليكَ
مضى سلمُ من عذابٍٍ إليكَ
أناديكَ حتى حدود التمزقِِ
لا.. لا تلمني
دمي شمعةٌ.. دمعةٌ
وانتفاض الوريد ورودٌ
يحطّ الغمام يماماً على راحتيكَ
يسلم كلّ مناديل هذا الصباح
ويشعل ليلاً طويلاً
وأنت الذي أنت تشهدْ
جميع البلاد تعرّتْ
جميع المدائن صارت رماداً
تناديكَ.. تبكيكَ.. تصرخُ.. ثم تنامْ
بغير ثيابٍ على إصبعيكَ
فلا تبتئس حين موتك يأتي ثقيلاً
ويعوي بصحراء هذا الزمان
لأنّ جميع البلاد أقلّ كثيراً
من النبض فيكَ
ومن شمس كفّيْكَ
كل البلاد تعرّتْ
وما زلت تشهدْ

الشاعرة / أريج إبراهيم ماضي قصيدة - لن أنتفض
لن أنتفض
لن أستشر
لن أعتبر
لن أعتذر
عن هذه الكلمات تنطق بالخجل
بالذل يقطر حرفها
والقهر ينتعل الوجوه على بلاط المؤتمر
وأنا هنا أتملق الكلمات
في صخب النغم
كم مرة قدمت للقدس اعتذار؟
كم مرة سجّلت للقدس افتخار؟
كم مرة سجّلت للأعراب منقصة وعار؟
كم مرة هزأت قصيدي بالسلام ومن رعاه؟
هل غير التسجيل واقع مرنا؟!
فإلام يا وطني الكلام؟!
لا تنظري قدساه صحوة
عالم أو قائد أو حارس أو حاكم
لا تنظري قدساه عودة
خالد أو طارق أو معتصم.
هزّي إليك بجذع ماضٍ قدسنا
حتى يساقط ذكريات الانعتاق من الأعاجم
حتى يساقط ذكريات الانتصار على المظالم
حتى يساقط ذكريات الانكباب على العظائم
حتى يساقط ذكريات المرهفات من الصوارم
ولتبشري قدساه إن النصر قادم
مع شيبة الغربان في زمن العجائب والمكارم
إن تسألي يا قدس عن حكم الذين
تنكبوا درب السيادة
عن حالهم مع زمرة الأعداء في ساح السياسة
يرمونهم حقداً بأفوق ناصل يا قدسنا
وأذل من وتد بقاع يغرسون
كذليل شأن يستعيذ بقرملة
أما أنا لا تعذليني قدسنا
لن أقبض الكف المخضب
فوق ذرات المياه
يا أيها الرامي بثالثة الأثافي
لا ترمني بالله أقحاف الرؤوس
الآن أعلن توبتي عن إثم بلورة القصيد
فالذل مبدأه المقال ولا مجال إلى القريض
والصمت يا قدساه أبلغ في الخطاب
والصدق ينبئني لا كثرة التهديد
سأعود ألعب بالقصيد وبالخطاب
في حينما أكفيك يا قدساه فعلاً لا مقال
يا أيها الشعراء قد حان اللقاء
فلتسمعوا للقدس تسجيل النداء
لا فضّ فوكم أيها الشعراء
أجزلتموا بالشعر بلورة العناء
فلتجمعوا أشعاركم
وتكفنوا بقصائد
أسكنتموها كل أطياف البيان
أثخنتموا جرحي قصائد ذلكم




الشاعر / د0عبد الغني التميمي قصيدة - قصة القدس
(1)
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها
أو َصباها، أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ
ما عشقناها مناخاً، وفصولاً
وجبالا وهضاباً وسهولا
بل عشقناها دويّاً وصليلا
وغباراً في سبيل الله يُسفى، وصهيلا
وسطوراً بل فصولاً في كتاب المجد تكتبْ
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا
وسرايا أمّة الكفر على صدر صليب الكفر تصلبْ
(2)
وعشقنا في فلسطين من الأهوال جيلا
جعل التكبير والأحجار أقوى خطبة للعصر تخطبْ
جيل أبطالٍ من الأطفال في الضفة يُنْجَبْ
هكذا تبقى فلسطين ضميراً، وكيانا في دمانا يتلهَّبْ
هي في عمق هوانا درة من درر الإسلام تسلبْ
ولهذا ليس للتين أو الزيتون نغضبْ
(3)

ألف كلا. ثم كلا
ما عشقناها كياناً مستقلا
جلّه يحكم بالتلمود مضموناً وشكلا
وبقايا ما تبقى يرفع الراية تسليماً وذلا
(4)
ألف كلا
ما عشقناها شعاراً أو قرارا
بل عشقناها شباباً لذرى المجد تبارى
ما عشقناها لفيفاً من لصوصٍ
تسرق الحب نهارا
تخطف الخبزة من أيدي يتامانا اتِّجارا
وتخلّيها خموراً ليهودٍ ونصارى
أيعيد الوطن المحتل يا قوم سكارى من سكارى
(5)
ألف كلا
لا تقولوا قد تطرَّفت وجاوزت الإطارا
هذه الأشعار ليست كلمات
إنها أدخنة من فؤاد شبَّ نارا
(6)
أخبروني
أين أوراق القضيهْ؟
أهي في تلك المباني والكراسي الذهبيهْ؟
أهي في مجلس محو الأمن في محو الهويهْ؟
أهي في أنياب ذئب أطلسي؟
أم ثوت في رأس حيَّهْ؟
ألف كلا
إن بيت الداء في أنفسنا
وهنا تكمن أسرار القضيَّة
(7)
ألف كلا . ثم كلا
صرخة المسلم من نجد إلى تطوان غربا
فبخارى. وسفوح الصين شرقا
فالمكلا
ألف كلا
ما أردناها كنيساً بل مصلى
(Cool
ألف كلا، ثم كلا
كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ
(9)
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ
لا تبالوا، حرقونا وارقصوا حول الحريقْ
وزِّعونا في الصحاري، أطعمونا للحوت
كل هذا في نظام الغاب جائز
غير أنا لن نبيع القدس أو أي مدينة
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه
(10)
ارحمونا من تفاهات حلول في المزاد
ودروس من مساق الذلّ ُتقرأ وُتعاد
ما رضينا، فقبول الظلم ظلم، والرضى بالعار عارْ
قد نذرنا دمنا زيتا لقنديل الجهاد
حلّنا يأتي عزيزاً فوق صهوات الجيادْ
ليس في الأكفان محمولاً إلى "أرض المعاد"
(11)
جرِّدونا من رداء المجد من نبض الفضيلةْ
أسعروا الحرب علينا بقوانين القبيلة
لم نكن يوما على دين (غُزِيَّةْ)
بل على أقدامنا تنهار دعوى الجاهليةْ
عهدنا باق إلى آخر مسجدْ
لن نبيع القدس يوما ما بقي فينا موحِّدْ
(12)
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ
قال حكام ، وقوّادٌ كبار وجنودْ
أرضكم أرض ككلِّ الأرض في هذا الوجود
لا تزيدوا وجع الرأس علينا واتركوها لليهود
هي لا تُنبت دراً أو زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا... إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ
هل رأيتم في رؤى الماضي، أو الدنيا الجديدة
هل علمتم ، أو سمعتم، أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ
أنَّ عبداً مؤمناً يطرح للبيع (عقيدة(
(13)
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ
هي للأمة (ميزان الحرارةْ)
ناطق التاريخ في أحيائها يطلب ثارهْ
كل شبر من ثراها فيه للتلمود غارة
هذه القدس نسيج من سناء وطهارةْ
ها هو الفاروق في أفيائها يرفو إزاره
وصلاح الدين يمحو أثر الكفر الصليبيِّ وعارهْ
ثم في غفوة قومي
قبض الراية أطفال الحجارةْ
(14)
ثم ما ذا ؟ ولماذا؟
تسعة الأصفار تبقى أمة تلهو وتلعبْ
أدمىً نحن؟ رجال من عجين نتقولب
أم ظهورٌ ومطايا "كل من يرغب يركب"؟
سخر التاريخ منَّا
دمنا يرخص كالماء ولا كالماء يشرب
إن تكن تعجب من كثرتنا فالجبن أعجب
قد يُخِيفُ الذئب من أنيابه مليار أرنب
(15)
ذات يوم سألوني : أنت من أي البلادِ؟
لاجئٌ أنت طريدٌ
فيك شيءٌ غير عادي
خِلْتُه كان سؤالاً شقَّ كالسهم فؤادي
إن أرضي كل أرض تعشق التكبير في صوت المنادي
(16)
قد تجاوزنا عصور البلقنةْ
وتخطَّيْنا خطوط اللبننةْ
لا تحاكمني إلى الأفغان أو للأفغنة
وطنُ الإسلام أرضي
وانتمائي للجموع المؤمنة
وبلادي حدها شرقاً وغرباً أو شمالاً وجنوباً مئذنة
(17)
سألوني ذات يوم عن بقايا ذكرياتي
عن حياتي كيف كانت
كيف مرت أمسياتي
فتصفَّحْت كتاباً معجميّاً هائل الحجم، كثير الصفحاتِ
كل حرف فيه يحكي قصصا
لجروح ونزوح وشتاتِ
ذلك المعجم يحوي أدبا غير الذي تعرفه
سمِّه أنت إذا شئت حياتي
(18)
آه ! واقدساه من ظلم قريبي
وهو يكويني ، ومن كيد البعيدْ
لا تلوميني على غمي وحزني
لا تلوميني على بؤسي ووهني
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني، أو لسِنِّي
لا تلوميني فإني
زرعوا قيدين في رجليَّ: قيد من حديدْ
مدمنُ العضِّ ، وقيد من حدودْ
(19)
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ
قدَّم القوم اعتذاراً: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي
مولدي، أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي
سحنتي، لوني، لساني، نسبي
عشت في هذي البراري منذ عاش الدينصورْ
وأكلْتُ الحنظل المرَّ ومنقوع القشورْ
قذفوا الأوراق في وجهي ولفّوا طلبي
وجهارا أقسموا لي : أن سرّ المنع أني عربي
هذه التهمة مهما بلغت نصف الحقيقة
نصفها الآخر يكمن في تلك "الوثيقة"
كتب الكاتب فيها أنني من أهل "غزَّة"
قرروا أن يشطبوها، كرهوها
إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة"
(20)
حرموني من صغاري ، من عيوني ، ويديَّا
حرَّموا الحُبَّ عليَّ
جرَّبوا كل سياط القهر فيَّ
صادروا الحرف الذي أقوى على النطق به
قلعوا الأضراس من فكِّي، وقصُّوا شفتيَّ
حطَّموا كل عظامي
وبعنْف مارَسوا الإرهاب في ذاك الحطامِ
وتلا القاضي على الناس اتِّهامي:
إنني شخص أصوليٌّ أجيد العربية
ولدى نفسي بقايا من حميَّة
أنني "مُعْدٍ" لكوني فيَّ "فيروس" القضيَّةْ
(21)
ثم ماذا ؟
ذات يوم أبصروا في شعر وجهي بعض آيات الصلاحْ
هذه الشعرات عنوان الرجولةْ
فتنادى علماء النفس والخبرة من كل البطاحْ
درسوني وطنيا
درسوني عربيا
درسوني عالميا
فإذا التقرير قد أوصى بنتف الشعر بحثا عن سلاح
(22)
ثم ماذا ؟
ذات يوم هدموا جدران بيتي
ورموني في العراء
تحت نهش البرد والظلمة في فصل الشتاء
ليس شيء بين جلدي وصقيع الأرض أو نَدْف السماء
رجفت أعضاء جسمي واستقر الموت في لحمي وعظمي
فتنادوا لاكتشافي
رصدوا كل خفايا حركاتي باهتمام
فحصوا نبضات قلبي ودمائي بانتظامْ
درسوني وطنيا
درسوني عربيا
درسوني عالميا
وأداروا آلة التنقيب عن أسرار همي
فأتى التقرير مختوماً بتوقيعي وختمي:
هو شخص دمويٌّ حركيٌّ
قلبه يخطر في أعماقه "قلب النِّظام"

(23)
ثم ماذا ؟
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائناتِ
كل إنسان هنا، أو حيوان، أو نباتِ
كل مخلوق له كل الحقوق
هكذا النصّ صريحاً جاء في كل اللغاتِ
قلت للعالم : شكراً أعطني بعض حقوقي
حق أرضي، وقراري، وحياتي
فتداعى علماء الأرض والأحياء من كل الجهات
درسوني عالميا
فأتى التقرير لا مانع من إعطائه حق المماتِ
(24)
قال قوم لا تنادوا للفداء
يغضب الساسة من هذا النداء
يخجل الساسة من هذا النداء
لغة الحرب تولَّت في الأساطير القديمة
لهجات الحرب بادت كالسلالات الكريمة
نحن في عصر سلام عربيٍّ
قد نزعناه بوعي من تلافيف الهزيمة
وعلى ذلك فالحرب أو التفكير في الحرب جريمة
(25)
كلما جُدِّد للذل احتفالٌ، ودُعينا لنقيمه
رقصتْ أضراسنا شوقاً إلى تلك الوليمة
هل نشأنا كسيوف العصر لا تعرف للعزّة قيمة
(26)
في بلادي آلة الحرب معاقة
كل صاروخٍ ورشاشٍ بها شدّوا وَثاقه
نحن لا نعشق ضرب الغاصب المحتل
بل نهوى عناقهْ!!
(27)
آلة الحرب التي نملكها جاءت هدية
قيل لا تعمل إلا عند حرب عالمية
كتبوا تاريخ الاستعمال فيها بحروف أجنبية
لا علينا
نحن أهل اللغة الفصحى فلا نقرأ إلا العربية
(28)
كلما احتُلَّ من الأمَّة ثغر
كلما مُزِّق قطر
كلما أوغلت النكبة قلنا: ما علينا
أخبروني
أين ألقي غضبةً لله في العالم أينا؟
(29)
كيف أمسيتِ بلادي ؟
كيف أصبحتِ بلادي؟
كيف أمسى البدر في جوّك مغلول الأيادي
لا تلومي صارخاً يصرخ في كل النوادي
كيف يخفي نازف الدمع عيونه
لا يلام الواله المكروب إن أبدى أنينه
(30)
قصة القدس التي تُروى حزينة
قصة القدس دماء وجراح
وكرامات طعينهْ
ليست القدس شعاراً عربياً كي نخونه
لا ولا القدس يتامى، وطحينا ومعونه
إنها القدس وحسبي أنها أخت المدينةْ
(31)
بسط البغي لها كفّاً من الغدر لعينه
كفُّ جزار رهيب جعل الإرهاب دينه
قبل أن يبسط للسِّلم يديه وقرونه
مد للأغوار رجليه وللنفط عيونه
(32)
واقروؤا القرآن يا قومي لما لا تقرؤونه ؟
كم نبيٍّ وتقيٍّ دون حق يقتلونهْ
كم عهودٍ خفروها واتفاقٍ يهدرونهْ
لو هدمتم لهم الأقصى ودمّرتم حصونهْ
وبنيتم لهم الهيكل أو ما يطلبونهْ
ثم أهديتم فلسطين لهم دون مؤونةْ
طالبوكم عبر أمريكا وأوروبا بإبداء المرونة
هذه القصة.. لا سلم ولا ما يحزنونهْ
(33)
قصة القدس انتقام، صفقات ، ومجازرْ
قصة القدس خيانات جيوشٍ
وعروشٍ وكبائرْ
واسكبوا الشمع على الفور بفيها
يمنع التصريح و التلميح فيها
ما خسرنا نحن قوم لا نبالي بالخسائرْ
لم يزل في خطنا الأول للزحف إليها
ألف رقَّاص وفاجر
(34)
قصة القدس طويلة
مسرحيات، وأفلام، وأقلام قتيلة
وكتاب من نزوح كتب الظلمُ فصولَه
وذروني أجمل القصة في هذا المقامْ
قام قصّاص ووعّاظ وتجَّار كلامْ
بشرونا بسلام، ونظام عالميّ لا يضام
هكذا يزعم أقطاب النظام
(35)
يا لقومي
منحة السلم عصا
طبخة السلم حصى
هل سنطهو من حصى السلم الطعام؟
يا بني قومي اسمعوها
صرخة مني تدوي في الأنام
عن قريب
عن قريب تلد الأجواء إعصار السلام
وعلينا وعليكم .. وعلى الدنيا السلام
يتبع باقي أشعار في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1السبت أكتوبر 23, 2010 11:23 pm

الشاعر/ د. سليمان العيسى- صنعاء – قصيدة / بطاقة إلى الأقصى
سلامٌ على الأقصى.. يخضبه دم
وطفلٌ قتيلٌ.. في الدمار يبرعم
سلامٌ على الأقصى.. ونحن حجارة
تصبّ عليها النار رعباً جهنم
سلامٌ على الأقصى.. وتخبو انتفاضة
لتشعل ألفا..
هذه الأرض أكرم
سلامٌ على الأقصى
وليس بحاجةٍ
إلى شاعر.. حين الدّما تتكلّم
سلامٌ على الأقصى..
وكلّ رصاصةٍ
ستوقظ جيلاً.. بالشهادة يحلم
سلامٌ على الأقصى.. طويلٌ لقاؤنا
إلى أنْ يرى نورَ الحقيقة مجرم

الشاعر د. نافذ الجعب - قصيدة / يا قدس لا تبك عليهم

يا زهرة في حضن قلب مسهد بثي أريجك في ضلوع المجهد
أنا ما بكيت على الحياة وإنما أبكي إليك العرب عذرا فاشهدي
عصب الطوائف لا تلام على الخنا مثل البغاث أمام نسر أعند
عشرون جيشاً في صحارى لا ترى عند الكريهة في ديار المسجد
أما إذا جهر الكريم بصوته تتقاطر الأجناد عند الموعد
هل زال عن أرض العروبة غاصب أم عاد في ثوب كريه أسود ؟
يا قدس لا تبك عليهم واصبري ففيالق الإسلام باتت ترعد
من منهل الأنوار غذت جندها ولوجه رب واحد فلتسجد
سمر السواعد والجباه وضيئة شتان بين منافق ومسدد
عزموا العزوم الراسخات بأنهم إما حياة العز أو في الملحد
هذا كتاب الله يعطي وصفهم فهم عباد أهل بأس شدد
لا يرهبون الموت عاجل أمرهم فهم وهذا الموت كالمتعاقد
واليوم أشتات البغاة تجمعوا من كل صوب واتجاه حاقد
عصب اليهود المارقين كأنهم أبناء شعب ثائر متوحد
من كل أخلاط البلاد تدافعوا لتعاد أمجاد السراب البائد
لم ييأسوا رغم التشرد والأذى أن يرجعوا وسط الأتون الواقد
حتى يقيموا دولة الشعب الذي لا يرتضي غير المكان القائد
والعرب أصفار بدون عقيدة كالليث مكسور النياب شدائد
لم يرتفع علم الصهاينة الألى إلا بأيدي الخائنين القود
يا أمة تبغي الخلاص وترتجي كسر القيود وفجر عهد ماجد
فلتغسلي ثوب الضلالة بالهدى ولترفعي صوت الشجاعة من غد
فالشعب دوما ً إن أراد تحررا ً كالسيل كان عرمرما ً في واهد
والله من فوق الأنام نصيره وجنوده الأفذاذ خير مجاهد
قصيدة / للقدس معراج الفرح
ارفعوا نور أذان
يبدأ المعراج
والقدس عروس الدهر والإكرام سبحان الذي.. أسرى
ارفعوا صوت الفداء
(بارك الرحمن عينيك وثوب العرس
والحناء والدبكة
والحزن بعيني "أم سعد" والبكاء
بارك القد وشهد الروح والأرض
تعالى... في حواريك الدعاء
كجناحي صبحك المنعم حسناً وبقاء
ارحمي صوتي
فما يبلغ هذا المشهد العلوي في الشعر غناء (
يا حواري القدس... يا أبوابها أين صلاح الدين
والمنبر أين العيد.. يكفيك شقاء
افتحي الدرب فأهلوك النشامى
كبر الشيطان
والمعبد قد صار ركاما
نبتة الطاغوت ليل.. وجدار عنصري
وأساطير الخنا صارت إماما
(فهمي الشوق على المحراب
واستسقيت فازدان هطولا
كلما دندن ناي
علقت قنديلها القدس وأهدتني السبيلا )
ارحميني
إن رحماً شقق الأرض انتماء
وسما حتى تجاوزت على معراجه أفق السماء
فارفعي نور أذان
ينسكب شمساً ويخضر نخيلا
مطر كالحب في عينيك يشتاق الرسولا
وبراق يصعد الصخرة يعلو
أم شعاع الوحي في قرآن أحمد
يغمر الكون بما فاض من الرحمة والحب،
يجاري المستحيلا
فاغسليني بالندى والمسك
يا قدس على أبوابك الشرق تمدد
وعذارى الشمس تأتيك بروح القدس
تحمي الناصري الـ قام من جرحك يشهد
اشربي من كفه الطهر الأصيلا
وحذار الموت
ما كان يهوذا شاهد الصلب قتيلا
إنما مر على الجثمان ذئب ...
وانتهى القداس
والمشهد مازال على النطع وصايا
أخرجونا..
نهشت أعيننا الظلمة
والغربان
واستقوت على الحب المنايا
هدنا الحاجز والجندي والذبح
استقال القمح والورد من الشعر
استقال الأنبياء
قتل النص.. ومات القول
والقدس على بوابة المسجد تستجدي الصلاة
يبس الماء... ضروع الخير ماتت..
عانقينا... تلتق الأجساد إنجيلاً وقرآناً وحيا
أي سيف خلبي في يد الفاتح يبكي المسجدا
أي نار تشعل القلب فيغدوا أسودا
نحن موتى... نحن موتى...
كيف للميت أن يعبد رباً؟
وعلى الأرض ذليلاً أن يرى أو يسجدا؟
للقدس أفراح الصغار
لصلاتي وانتظاري
أدنوا. دقوا نواقيس النهار
ربما يأتي مع المعراج ساري
تقفز الفرحة من دار لدار
أيقظوا كل شهيد
زينوا الأقصى بنبضات القلوب
عائدون الأرض قالت بافتخار
عائدون الناس رايات انتصار
من زمان.. وأنا أنتظر الفاروق مزداناً بغار
زينوا الأقصى فقد طال على الجرح انتظاري !...
لا تغادر
لا تغادر
إنها القدس... الخيال
وردة الرحمن يعلوها الجمال
وصباح العيد والفرحة عيد و وصال
فاملأ الساحة بالبسمة كي يمسح دمعي
صوتها الحلو الدلال
أعطني دفترك الأول ألعن
ذكريات السجن والجلاد
تعل الأمنيات البيض
والماء بخور
لم يزل فيه كلام الله نوراً
وعلى الشط فراخ الحلم نور صعد العيد شغاف المرتجى
والقدس أفراح
وفي دمعة
أيقونتها ماض... تجلى وسطور
كيف يأتون من الليل
وما أضغاث أحلام على أعينهم... لكن قبور!
هم ذئاب الموت أبناء السعير
نحن لا نزعم أن الأرض غطتنا بماء الحب
كي نبقى بماء الحب نحيا
نحن لم نشرب حنان القدس
لم نصبح على أحجارها رسماً و وشيا
منذ أن كنا
رضعنا حبها ينمو على أجسادنا شيا فشيا
وتعانقنا
فصارت أضلعاً فيها وصارت مقلتيا
وبكت في نبع جيحون الحياة
إننا الأغيار
قتلى ..
جثث بعثرها الطاعون
والجندي في البار سيتلو آخر المزمور كي يقتل أكثر
أي مشهد!
أي مشهد!
مذبح.. مجزرة تطوي الضحايا
عود آس.. وضريح يتجدد
أنبيذ أم دمي في الكأس
أفرغت رصاص الحقد لم تسكر... طويلاً من دمائي لست تسكر
وستتلو كامل المزمور كي تقتل أكثر
ارفعوا نور أذان
ارفعوه مثلما الرايات إنّ الحشر قادم
فحوالي قبة الأقصى حمام الروح بالعشق يقاوم
والأناشيد على قامة أسرانا ملاحم
أيها الماضون...
لن يسقط باب أو جدار
إنّ وادي الحب والسلم هنا ينزف غار
يا فتاي النازف الآن..
كفى عشقا
فعيناك نهار
يا فتى أشعل على جدرانها الورد
وأيقظ شهداء الفجر
إن الفجر غار
واعتصم بالحجر الأبيض
يفتح جلناراً في دم الأرض
تشبث بالهوى العذري
يؤوي القلب مسراك
وتضحك حين تأتيها الديار
قصيدة دموووووووع القدس
دمــــــــــــــــــــوع ا لقـــــــــــــــــــــــــــــــدس
للقــــــــــــدس شــــــفاه وعــــــــيون ودمـــــــــوع
للقــــــــــــدس ســــــــــلام وصــــــــــلاة وخشــــــوع
للقـــــــدس صـــــــــيام وقيـــــــــــــــــام وشـــــــــــــــــموع
للقــــــــــــــــــــدس حنان وجنان وينبـــــــــــــــــــوع
للقــــــــــدس عيـــــون محــــمد ويســـــــــــــــــــوع
للقـــــــــدس فؤاد وقــــــــلوب وضــــــــــلوع
للقــــــــــدس ســهول وجـبال وربوع
للقــــــــــــــــــــــــــــــــــــدس كنائس ومآذن ومســـــــــــــــــــــاجد
للقـــــــــــــــــــــدس اله ونبي ومعــــــــــــــــــــــــــــــــــابد
للقــــــــــــــــدس شـــــهيد وجريح ومجـــــــــــــــــــاهد
للقـــــــــــــــــدس أســـير وبعيد ومكـــــــــــــابد
للقــــــــــــــــــــــــــــــــــدس عناق وفراق وحـــــــــــــــــــــــــــنين
للقــــــــــــــــدس بكاء ودمــــــــوع وأنــــــــــــــــــــــــــــــــــين
للقــــــــــــــــدس صليـب وهلال مؤمنـــــــــــــــــــــــــــــين
للقـــــــدس جدار وحصار وســــــــــــــــــــــــــــجين
للقـــــدس كبار وصغار وجـــــــــــــــــــنين
للقــــــدس شفاه وعيون ودموع
للقدس سلام
ولعشاق القدس ألف سلام


القصيدة :القدس
تخيلوا لو يفزع الجار للجار
في مجتمع غاضب وحاقد ومشحون
وتخيلوا لو تلتفت كل الأنظار
للمشهد اللي وقفت دونه عيون
وتخيلوا لما رحل الحرب تندار
مابين حكام العروبة وصهيون
إلى متى نستقبل ذنوب بأعذار
والى متى نستنزف جروح بطعون
نتبع خطأ تيار ونصد تيار
نبعد وعدوان المسلمين يدنون
لو كان بقلوب العرب صبر وإصرار
ما كان سووا فيكم اللي يسوون
بهما لكم بدلتم الثار بالعار
بعتم تراب القدس وانتم تشوفون
حنا كذا بمعارض الرأي شطار
لين أستوى بالمجد عالي ومطمون
من كثر ما كنا نجامل ونحتار
صرنا نخاف نعارض اللي يقولون
لقدس تصرخ والسما تحصد أعمار
والدم ينزف والأرامل يموتون
وأرواح تسلب سلب وأعصاب تنهار
وأطفال تعدم والبشر ما يحسون
خمسين عام نحارب الشرك بأحجار
وبسكوتنا نبني عمارات وحصون
ننسى وكن اللي حصل شي ما صار
نسكت وكن ما بيننا شخص مغبون
لين أشربوا من دم الإسلام كفار
وبعروقنا صاروا يروحون ويجون
استضعفوا لين اضعفوا كل الأقطار
ساقوا غضبهم والاوادم يصلون
يستدرجون العزل للسمح الأبرار
يستمتعون بقتل الأطفال بالهون
ماكنه الاشعب مخلوق غدار
في قلب لا ساكن ولاهو بمسكون
بالذل ما تلقى على صيته غبار
كبارهم واطين وصغارهم دون
لا بارك الله فيهم صغار وكبار
ولا جمع الله شملهم وين يسعون
وما تنطفي شمس الحقيقة ولو جار
فينا زمان الذل والضعف والهون
ودام الفشل والضعف ثلثين الأضرار
لابد ما نضحك ولا بد يبكون

وأن كانت قلوب العرب تنذر إنذار
ليش انتجاهلهم واهم يستبدون
الناس قالت حارب النار بالنار
ومالله خلق للآدمي عمر مضمون
وان كانت الفزعه من أحرار لأحرار
حنا البروق اللي غدت سحب ومزون
وحنا السكون اللي سبق عصف وإعصار
وحنا سباع الكون يا لعنة الكون
وحنا عرب والعرب ما تترك الثار
بأفعالنا ماهي بقولة يقولون
نزعل ولكن بالزعل دمنا حار
نفزع اليا شفنا العذارى يصيحون
عقالنا معهم من العلم مقدار
ومجنوننا ينطح ثمانين مجنون
يا شعب يا ثاير ويا شعب مغوار
هون من أسباب المعاناة وتهون
أصرخ على كل البشر وأجهر أجهاز
وخل اليهود إن ما دروا عنك يدرون
وأجمع شتات الوقت تذكار تذكار
وأذكر مواقف كل طاعن ومطعون
حارب بدين الخالق النافع الضار
واستذكر الرحمن وإبليس ملعون
واطرد من أرض الله عدوين الأذكار
وان جوك ولا جعلهم ما يردون
ورح قلهم حنا على كل مشوار
وذوقوا مرارة نصف ما تستحقون
وإذا رضيتم قولوا الوقت دوار
وإذا زعلتم سووا اللي تسون

يتبع باقي أشعار في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1السبت أكتوبر 23, 2010 11:25 pm

يوسف العظم شاعر القدس :
قصيدة / يا قدس
يا قدس يا محراب يـا مسجـد
يا درة الاكـوان يـا فرقـد.
سفوحك الخضر ربوع المنـى
وتربك الياقـوت والعسجـد .
كـم رتلـت فـي افقهـا آيـة
وكـم دعانـا للهدى مرشـد .
أقدام عيسى باركـت أرضهـا
وفي سماها قد سـرى أحمـد.
يا أفرع الزيتون فـي قدسنـا
كم طاب في أفيائها الموعـد .
أبعد ليث في عريـن الشـرى
يحـل كلـب راح يستأسـد .
أبعـد وجـه مشـرق بالتقـى
يحـل وجـه كالـح أربـد .
إن فـرق الغاصـب أرحامنـا
وقومنا في الأرض قد شردوا .
فما لنـا غيـر هتـاف العـلا
إنـا لغيـر الله لا نسـجـد .

قصيدة / أنا لا أخاف البندقية
أنا لا أخاف البندقية
فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية
القدس أرضي
القدس عرضي
القدس أيامي وأحلامي النديــة
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء
يا من تربيتم على سفك الدمــاء
الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
يا بني صهيون يا شر البريــة
يا قروداً همجيـــة
ياخنازيراً شقيـــة
القدس ليست وكركم
القدس تأبى جمعكم
القدس تلفظ رجسكم
فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس يا أدناس طاهرة نقية
أنا لا أهاب البربرية
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي
ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي
ما دمت حراً لست سمسار القضيـة
فلن أهاب جموعكم
ولن أخاف البندقية

الشاعر السوري نزار قباني
قصيدة / يا قدس يا بلد السلام والزيتون
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون

قصيدة / رغمَ القهرِ والإرهابِ

رغمَ القهرِ والإرهابِ
والآهاتِ
والألمِ
ورغمِ بوارجِ
التعتيمِ
رغم دياجرِ
الظُلَم ِ
……… …
ويبقى ريحها عبِقا
خزاميّا
منَ الساحاتِ
والحرمِ
ويبقى طيفُها الشاميُّ
أغنيةً
ولحناً من لحونِ
فمي
…….
فلا تَعِدوا بأشباهٍ
وأَبدالٍ
فلا للبانِ
والعلمِ
…….
وإن نسجوا لك الأوهامَ!!!
مالوا في لظى الزلاتِ
لا للصلح
للسَلَمِ
ولا لمدارسِ التدجينِ
لا للمنهجِ
الهَرمِ ؛
.. فغاليتي تعافُ الضيمَ
.. والتقسيمَ……
تخشى زلةَ
القدمِ
وغاليتي .. تتيهُ سناً
فكيف تُذَلُّ؟!
وا ألمي!!!
……….

عشقتُكِ يا هوى
العبادِ
والنساكِ
يا علمي
عشقتكِ حينَ جنَّ الليلُ
وانداحتْ خيالاتي
من الهامات
بالحُلُمِ
عشقتكِ حينَ كانَ نهارُنا
الورديُّ
يكتبُ قصةَ الفاروقِ
ينسجُ
من صلاح الدينِ
صرح الفاتحِ
العَلَمِ
……
وقلْ للعاذلِ المهزومِ: لا تشنأ
وذبْ في التيهِ
والنَدَمِ؛
فمثلكَ قاصرُ التفكيرِ
والأخلاقِ
والقيمِ……
…..
… رسمتكِ فوق قافيتي؛
فبانَ الزهو ُّ
في قلمي
وأينعت السطور الخضرُ
بالتصويرِ
بالشَمَمِ
……
أيا قدسي أنا دَنِفٌ
وحبكِ عالقٌ
بدمي
ستبقين العرينَ
الباسلَ
الأزليَّ
في قاموسنا الذهبيِّ
يا أسطورةَ
الأمَمِ



راشد حسين في قصيدة "القدس والساعة"

كانت الساعة في القدس قتيلاً وجريحًا ودقيقه
ولهذا كلما مرت بمحتلّي عيون القدس طفله
طفلة بنت صغيره
فتشت أعينهم آلاتهم في
صدرها
في رحمها
في عقلها
عن قنبله
وإذا لم يجدوا شيئًا أصروا
"هذه البنت الصغيره
ولدت في القدس
والمولود في القدس
سيضحى قنبله
صدقوا… المولود في ظل القنابل
سوف يضحى قنبله"

صالح أحمد/شاعر فلسطيني
قصيدة / يا قُدسُ قـومي سَـلِّمي

يا قُدسُ قـومي سَـلِّمي
رَوّي سَـلامَ المـغـرَمِ
حارَ الدَّليلُ .. فما السَّبيل ؟
يا قدس قومي دَغدِغي عَصَبَ الزَّمان
أَغفى على أبوابِ مجدِك .. واستَكان
ومَضى جوادُ الحلمِ يَعدو للرِّهانِ...
فما الرِّهان ؟؟
أَجَميلةٌ قاموا على أبوابها باٌلصَّولجان ؟!
داسوا كرامَتها .. فباتَت نَهبَ حُزنٍ .. واُمتِهان !
أم طفلةٌ جعَلوا جَدائِلَها مَشانِقَ للأمان ؟!
وعَفيفةٌ في بابِ مخدَعِها قد اٌنتحَرَ الحنان ؟!!
يا قدسُ قومي سَلِّمي
بلسانِ أعوَجَ أعجَمي
وتبَسَّمي للـثُّـعلُبان






قصيدة / في القدس

فـي الـقـدس أبـكـي و الـدمـوع عـلـى فـمـي
و أصيح مـن قـلـبـي بـلادي فـاسـلـمـي
لا تـحـزنـي يـا قـدس إني مـن فـداك
أنا مـن طـيـور الأرض لا مـن تـربـهـا
و الـروح فـي جـنـحـي تـخـفـق كـالـمـلاك
لا تـحـزنـي فـالـجـرح يـنـزف مـن فـؤادي
و الـفـؤاد عـلـيـه أوسمة امـتـلاك
مـنـقـوشـة مـن عـهـد آدم أو يـزيـد
مـن سـفـر تـكـويـن الـخـلـيـقـة كـالـولـيـد
مـن عـيـن يـوسـف قـد عـشـقـتـك يـا بـلاد
مـن غـيـرة الـبـحـر الـمـخـضـب بـالـسـواد
مـن ضـوء مـوسـى عـابـرا نـحـو الـرشـاد
مـن خـيـل أحـمـد عـارجـاً مـن كـل واد
مـن آية الـقـرآن و الإنجيل و الـتـوراة أني قـد أتيت
اكـوي الـلـظـى بـالـشـوق حـبـك قـد بـنـيـت
أزجي الـنـجـوم إليك بـيـتـا ثـم بـيـت
أهـدي تـمـيـم الـحـب مـن روحـي سـعـيـت
لا تـحـزنـي يـا قـدس فـي الـحـزن اكـتـويـت

قصيدة / القدس صامدة

القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثابتة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
فلم تزل تحرسها كتائب القسام


قصيدة القدس عروس عروبتكم

في هذي الساعة في وطني ،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر"
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فإذا أجن الليل ،
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت أحاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء ،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين !
ويا حكاماً مهزومين !
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !!
ما أوسخنا ! ما أوسخنا !
ونكابر !!! ما أوسخنا !
لا أستثني أحداً
هل تعترفون ؟
أنا قلت بذيء ،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري ،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى .
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ،
هذا وطن ؟؟!
أم مبغى ؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم ،
وشرب الأنخاب مع السافل "روجرز"
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ "كذا" ؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة ؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى "قابوس" ؟؟؟
"وقابوس هذا :
سلطان وطني جداً.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد ، ديمقراطياً
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية ،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض
سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقْدام حُفاة "صلاله".
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك ،
يراجع قدرته العقلية"
ماذا يُدعى هذا ؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين ؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ
العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة ؟؟؟!
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم ،
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم ؟
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ !
وتنافختم شرفاً !!
وتنافختمْ شرفاً !!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض !
فأيّ قرون أنتم ؟!!!
أولاد قُراد الخيل ! كفاكم صخباً
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها ، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً ، وستغرز أصبعها في
أعينكمْ
: أنتم مغتصبيَ ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه !
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين !
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً … سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها ،
أن تأخذ درساً في التخريب

يتبع باقي أشعار في القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1السبت أكتوبر 23, 2010 11:26 pm

قصيدة / في القدس للشاعر الفلسطيني محمود درويش

في القدس، أعني داخل السور القديم،
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى
تصوبني. فإن الأنبياء هناك يقتسمون
تاريخ القدس... يصعدون إلى السماء
ويرجعون أقل إحباطاً وحزناً، فالمحبة
والسلام مقدسان وقادمان إلى المدينة.
كنت أمشي فوق منحدر وأهجس كيف
يختلف الرواة على كلام الضوء في حجر؟
أمن حجر شحيح الضوء تندلع الحروب؟
أسير في نومي. أحملق في منامي. لا
أرى أحداً ورائي . لا أرى أحداً أمامي.
كل هذا الضوء لي. أمشي. أخف. أطير
ثم أصير غيري في التجلي. تنبت
الكلمات كالأعشاب من فم أشعيا
النبوي: "إن لم تؤمنوا لن تأمًنوا".
أمشي كأني واحد غيري. وجرحي وردة
بيضاء إنجيلية. ويداي مثل حمامتين
على الصليب تحلقان وتحملان الأرض.
لا أمشي، أطير، أصير غيري في
التجلي. لا مكان ولا زمان . فمن أنا؟
أنا لا أنا في حضرة المعراج. لكني
أفكر: وحده النبي محمد
يتكلم العربية الفصحى. "وماذا بعد؟"
وماذا بعد؟ صاحت فجأة جندية:
هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟
قلت: قتلتني... ونسيت، مثلك، أن أموت

قصيدة في القدس.. الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي
مَرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا
عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ
ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ..
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاًمَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ، يا بُنَيَّ، حجابَ واقِعِها السميكَ
لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
والقدس تعرف نفسها..
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيء في المدينة
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: “لا بل هكذا”،
فَتَقُولُ: “لا بل هكذا”،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ
أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً
فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: “لا تحفل بهم”
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: “أرأيتْ!”
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لامستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت
ادوارد عويس
القُدْسُ مَرْمَى العَصَا

نادَيتُ قومي ولا نارٌ ولا حَطَبُ أَيْنَ الـمَجَامِرُ والنّيِرَانُ يا عَرَبُ
أَيْنَ المُرُوءَاتُ إِنْ نادَتْ مُصَفَّدَةٌ في الأَسْرِ مُعْتَصِماً هَاجَتْ لها القُضُبُ
هِيَ الـمَليحَةُ في أَحْلامِهَا قَمَرٌ يَأْوِي إلى حِضْنِها المُضْنَى وَيَنْتَسِبُ
هِيَ الـجريحَةُ في أَشواقِها بَطلٌ يُفَرِّجُ الكرْبَ عَنها جَيشُهُ اللَجِبُ
* * *
القُدسُ في حَبسِها المشؤُومِ نازفَةٌ تَهفو للُقيا الذُّرى والدَّمعُ مُنسَكِبُ
مَرْمَى العَصا حَبْسُها والحَشْدُ مُلتَئِمٌ في قَلبِ يَعْرُبَ والـتَّاريخُ مُرْتَقِبُ
كُلُّ العَرائِسِ من فاسٍ إلى عَدَنٍ بَحرٌ تَلاطَمُ في أَحْشائِهِ الـنُّوَبُ
قَدْ بُحَّ صَوتُ الغَواني والهَوى عتبٌ يا تُعْسَ أَهلِ الهوى إِنْ خُيِّبَ العتبُ
وفي الخَـليجِ مَتاهَاتٌ مُوسَّـعَةٌ تَضِجُّ مِن هَولِها الـدُّنْيا وتَضْطَرِبُ
وَأَرزُ لبنانَ في أَبـهى مَفاتِـنهِ أَزرَى بِهِ العَسْفُ والإِرهابُ والحَرَبُ
في كلِّ قُطرٍ منَ الأقطارِ كارِثةٌ وَكُـلُّ قُـطرٍ لهُ في هَـمِّهِ سَبَبُ
* * *
ناديتُ قَومي ووجهُ الحسنِ مُمتقِعٌ والشَّـرُّ مُنـعَقِدٌ والأرضُ تُنتَهبُ
ناديتُ قَومي وكمْ ناديتُ منْ وجعٍ وكمْ أَعُـدُّ كـآبـاتي وأَحْتسِبُ
سبعٌ وستُّون أَو سبعُونَ لا عَددٌ يُحْصِي الهَوانَ ولا عِلمٌ ولا أَدَبُ
عَرائِسُ العُرْبِ أَشلاءٌ مُبعـثرةٌ في كُلِّ صَوبٍ لمنْ يَبـغي وَيَغتَصِبُ
إِنْ عَرْبدَ البَغيُ في الدُّنيا فلا عَجبٌ لكنْ سُباتُ الهَوى فينا هوَ العَجبُ
***
يا أَيُّـها الحشدُ إِنِّي مُرهقُ ويَدي في النَّارِ تُكوى وقلبي دأْبُهُ النَّصبُ
إِنِّـي أَقولُ وللـتَّاريخِ ذاكرةٌ تُصغِي إِلـيَّ وقولي اليَومَ مُحتَسبُ
كلُّ الخِطاباتِ ما أَروتْ لناظَمأً ولا شَفى مِن ضَنـىً نَفطٌ ولا ذهبُ
إِنَّـا نُـريدُ دواءً يُستَطَبُّ بهِ قِوامُهُ الـعَزم والـنِّيرانُ والغَضَبُ

القدس وسلمى والكأس

تعصفُ .. تقصفُ.. تنـزفُ سلمى
في أسوارِ الـشمسْ…..
ترسفُ.. ترعفُ سلمى
في أحزانِ القدسْ.....
سلـمى..!
سلـمى..!
مَنْ يفغرُ صدركِ يا سلـمى
في عَـتْمِ الـحبسْ ؟ !
من يفجرُ طهـركِ.. يثقبُ مجدَكِ يا سلـمى
في لـيلةِ عرسْ ؟ !
من يَسْفَحُ أشواقَ الدحنونِ العربـيِّ على ساقيكِ
ويشربُ نخبَ الذبحِ الهـمجيِّ
ويدلـقُ عشقَكِ في أوحالِ البـؤسْ ؟ !
سلـمى..!
سلـمى..!
من يصلبُ حُسْـنَكِ يا سلـمى ؟ !
من يذرو في عينيكِ الساحرتينِ قتامَ الموتِ ؟ !
ويغرزُ في نـهديكِ الـمرتعشينِ قتادَ الرمسْ؟!
سلـمى..!
سلـمى..!
من ينقذُ حُسْـنَكِ يا سلـمى ؟ !
من يـحفظُ طهرَكِ يا سلـمى ؟1
من يكتبُ مـجدَكِ يا سلـمى ؟!
هل تُـهْرَعُ فرسانُ الصـحراءِ إلـيكِ
وجُـنْدُ الروحِ القُدْسْ ؟!
سلـمى.. ؟!
سلـمى.. ؟!
هل تـعبرُ نـهرَ الأردنِّ إلـيكِ
خيولُ الغضبِ العربـيِّ
تلـملمُ عن ساقيكِ رحيقَ الدحنونِ الـمسفوحِ
وتمسحُ عن عينيكِ قـتامَ اليـأسْ ؟!
سلـمى..!
سلـمى..!
من يعـبرُ عنكِ الليلـةَ هـذي الـكأسْ ؟!


قصيدة القدس الشاعر الفلسطيني / المتوكل طه

من ساحلِ البحرِ حتى قُدْسِ أَقْداسي
تمتدُّ شمسي وأشجاري وأعراسي
هنا القبابُ على الآفاقِ ساجدةٌ
بِتبْرِها وهناك الموجُ بالماسِ
هنا تُشرَّعُ خيلُ اللُّهِ أجنحةً
ويعتلي حمأةَ البُركانِ مِتْراسي
ويرْجِعُ العيدُ في المحرابِ إنْ صَدَحتْ
مآذنُ القُدسِ في ميلادِ أجراسي
هنا الشَبَابيكُ والحِنّاءُ في يدها
يُضَوِّعُ السّهلَ من عكّا لطوباسِ
هنا العروسُ على الإجلالِ إن رُفِعَت
بها الهوادِجُ من حيفا لأَرْطاسِ
هنا حُقولي، وموَّالي على نَهَرٍ
وعلقمي سُكَّرٌ من كفِّ نَطّاسي
يا أرضَ كنعان إنَّ الليلَ مُتَّصِلٌ
فَأَرْجعي لدروبِ الفتحِ أفْراسي
ووحّدي الأَهلَ، كادَ الضدُّ يقتُلني
هذا كُلَيْبٌ وهذي أُختُ جسّاسِ
وتلكَ داحسُ والغبراءُ قد بُعِثَتْ
مع البسوسِ، على رِجْسٍ وَوسْواسِ
وهذهِ في رُبى صِفّينَ قد جَمعَتْ
أبناءَ عَمّ ٍ على نابٍ وأضراسِ
فأوقفي غَبشَ الأحقادِ آن لنا
أنْ نُفْرِغَ الكاسَ، إنّي أُترِعَت كاسي
أنا اٌبنُ عبدِ مَنافٍ حينِ تندهُني
فيستجيبُ عليٌّ وآبنُ عبّاسِ
والفاطميون أخوالي إذا هَدَلتْ
أُمّي، يكون جميعُ القوم جُلاّسي
وآلُ أيّوبَ مَنْ جاءوا على فَرَسٍ
فَراقَصَ الشَِّعرُ شِرياناً بِميّاسِ
وكان في حانةِ الخَيّام مَنْ ذُهلوا
بليلةٍ مَزَجَتْ خمراً بِنَوَّاسِ
يا آورَ سالمَ مُدّي خافقيكِِ لنا
كنورسٍ في سما جَمْري وأَقْباسي
وحاولي أنْ تَدُفّي مثلَ عاصفةٍ
فلم يصل جارحٌ لولا آبنُ فِرْنَاسِ
هذي عباءَتُكِ الشقراءُ سابحةٌ
في الغيم تهمي وروداً فوق أقواسي
ويهتف النَخْلُ في الريحِ التي عَبقت
خُذْني لبيّارةِ الليمونِ والآسِ
يبوسُ ! قد فَهَقَتْ في الشاطئين لنا
نارٌ تُضيء ذُرى يافا وعِمْواسِ
أنا العروبَةُ والإسلامُ، عارمةٌ
مراكبي، وعلى الراياتِ نبراسي
أنا الشآميُّ والنيلُ الذي عرِفوا ..
واٌبنُ العراقِ وكلُّ الخَلْقِ مِن ناسي
أنا البدايةُ والطينُ الذي آشتعلتْْ
به النجومُ، فذابَتْ فوق أنفاسي
أنا المحيطُ، وسدُّ الماء إِنْ عطشت
هذي المجرّاتُ، والآوراسُ آوراسي
والأبجديةُ كانت بعضَ ما نَطَقتْ
به حروفي، فكان البرقُ كُرّاسي
أنا السفائنُ من قرطاج إنْ مَخَرتْ
على الضفافِ، وحقلي باذخٌ راسي
أنا القناديلُ، لا فجرٌ سيشرق في
هذا الزمانِ، سوى من زيتِ قرطاسي
أنا المناديلُ قد فَاحَتْ بِسوْسَنها
كأنها صفحةٌ من زَهْر نِرْساسِ
أنا الشَقائقُ في الياقوتِ إنْ شَهقت
رمّانةُ الجُرحِ من رَمْيات قوّاسِ
أنا النيازكُ إصباحٌ على ظُلَمٍ
وَيُورقُ الصُبْحُ في إشراقِ أغراسي
أنا الملاحمُ والفرسانُ صاعدةٌ
إلى الأساطيرِ ميداسٌ لميداسِ
أنا زفافُ طيورِ البحرِ إنْ غنجت
ريشاتُها أشعلت ناراً بأمواسي
هنا الرسائلُ لا تفترُّ جملتُها
شيخي ينادي على حَبْري وشمّاسي
هنا السلامُ على العدلِ الذي نَشَدوا
تاجُ السنابلِ يحنو فوق دَرَّاسِ
أنا معلّقةُ الصحراء باقيةٌ
ما دام سِحْري على حِبْري وأطراسي
أنا المدائنُ من صَنْعا إلى حلبٍ
وهي الحضارةُ من نجدٍ لِمِكْنَاسِ
أنا عروسُ عبابِ الشّهدِ في بلدٍ
يمتدُّ من أخمص المرجانِ للراسِ
أنا يبوسُ، وهذا إسمُ عاشقةٍ
لجنّةٍ جمعَتْ نايي وقُدّاسي
أنا على شَفَةِ الدّنيا إذا اٌبتسمت
وخافقي وترٌ من عهد حُوراسِ
أنا البراقُ، فمَنْ يرقى إلى نَسَبي
دربي السماءُ وزادي ملءُ أكياسي
فتحتُ بابي على العشاقِ فاجتمعوا
حولي؛ الحجازيُّ والنوبيُّ والفاسي
قدّمتُ مائدةَ الأنوارِ فامتلأت
كأسُ الرؤى بالرّضا .. من جَمْرةِ الطّاسِ
يا قُدْسُ! هذا دمي الورديُّ فاغتسلي
وهذه عاصفاتي تحت أرماسي
ورمحُ حرّيتي يهتزّ إنْ رهَجتْ
فيه النّجائعُ سيلاً فوقَ أتراسي
يا إيليا المجدِ ! هذي قنطراتُ أبي
تعلو على ما بَنَوْا شكلاً بمقياس
وهذه شعلةُ الإيمان طالعةٌ
على اللّواوين ترمي وَجْهَ خَنّاسِ
وكم رمينا وراءَ السُّورِ مَنْ نَفَثوا
قوماً لقومٍ وأجناساً بأجناسِ
غداً نكونُ، ويبدو السفحُ خابيةً
من الصغارِ .. تُغَنّي فوق أكداسي
ويرقصُ الطيرُ مذبوحاً على وَلَهٍ
كأنهم عَلَّقوا قلباً بِمِنْسَاسِ
إني أُحّبكِ يا قُدْسَ البلادِ هوىً
يفوقُ دَفْقةَ أضلاعي وإحساسي
فكلّما ذكروا عينيكِ، سيدتي
أرى الفراديسَ في مرآةِ أحْدَاسي
يا اٌسمَ الشقائقِ والريحانِ،عابثةً
به الفراشاتُ أُنْساً فوق إيناسِ
يحبّ وجهَكِ ذو نبضٍ وقد هتفت
له الجدائلُ في أقمار وَنّاسِ
والقافلون على التلاّت إنْ عَطِشوا
يكون بدرُ الليالي الطَّاعِمَ الكاسي
والقادمون على الأفياء إنْ حضروا
حَلّوا ببيتٍ بلا سقفٍ وأمْراسِ
فَبَيْتُهم كلُ هذا الفيضِ ثابتةً
أرْكَانُه دون أحْجَارٍ وكَلاّسِ
لأنّه بيتُ مَنْ كان السحابُ لهم
بيتاً، أقاموه بالإيثارِ والباسِ
يعزُّ ياقدسُ أنْ تبكي على كتفي
والأنبياءُ على أعتاب نَخّاسِ
يعزُّ، لكننّا بالحقَّ نُرْجِعُها
قُدْساً تقولُ: هنا أهلي وحُرّاسي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الأحد أكتوبر 24, 2010 2:00 am

الشاعر /زهير أبو قطام (أبو فراس القطامي) قصيدة - قِبلة الروح


يــا قـــدسُ يا درة تــزهــو بــأعــيــنـــــنــا يا قِبلة َالـروح يـا مسـرَى النبـيـيـنــا

الله أكـــــــبـــر دوّت فــي مــآذنــــــــــهـــا
في كلّ ركن صدى التكبير يحيـينـــا
نـار النـوى أضـرمـت في القلـب جذوتـهـا والسهد قد أيقـظ الأشـواق تبريــنــا
مـادت بــنـا الأرض في لـيــلٍ بـلا فـلــــق آهٍ فلسطين كم شطـت مراسـيـنـــا
الدهـر سـيـف بــه الأيـــام مـــن شـــــرر إذ كلما قدحـت تصـلي المحبـيـــنـــا
طــيــف التـذكــر والنـجـــوى تســامـــرنـا نعرى.. نجوع ولا ننسى فلسطيـــنـا
يُؤسى عـلى حُــب هـنـد وهي قاتــــلة ونحـن في عشقـنا للأرض تبقيــنـــا
طـــال التـغـــرّب والأقــصى بـمـحـــنــتــه لا البعد يطوى ولا الأيـام تنسـيــنــــا
هذا التـشـتـت في شـــامٍ وفي يـمــــن فــيـه التجــهّم سـيـف غـائــر فيــنـــا
نزف الجريح سـهـام الغــدر تـسـفـــحــه تغـلـو دمــاء سـفـكـنـاهــا بأيـديـنــــا
صــوت الـمخـيـم قــد بحّـت حـنـاجـــــره صمـت الأسيـر بلا قيد سيسبـيــنـــا
يا مـعقـل الصيـد والأبـطـال ما بـرحـــــت في ساحـها أسُـد تحمي أهالـيــنـــا
مَـن أيـقـظ الحــلـمَ الزاهي بنـرجــــسة في أيكها.. آهِ من أبـكى الرياحيـنــا؟
قــاوم أخي بـطـشـها دبــابـة زحــــفــت صـوب المخــيـم لا تنـظــر فتـاويــنــــا
فجّر حزامـك في وجــه الـعــــدا زيـــمــــاً تشوي وجوهاً لهم شاهت جثامينـا
واقــدَح بـزنــدك ومــض الـنــــار لاهـبــــة واسـقِ البغـاث بها مُهْلاً وغِـسلينـــا
وانـصـب لـنا بيــرقاً في كـــلّ ســاريـــــة للـحـــق تـهــواه أرواح المـحـبـيــــنـــا
وارفع بسيفـك صـوت الحــق مشتمـــلاً ثوب الردى زينــة تــزهـو وتـكـفـيــنـــا
كـنّا وغـطــش الدجى إذ ذاك منســدلاً فاستخـفـت العيـر إلا مــن مواضيــنـا
تـدلــت الأنـجــم الجــوزاء وانـتـظــمــــت في موكــب النصـر أبراجـــاً تحيّـيــنـــا
وأرخــت المُـــزن مـــن أطـرافـها ظُـلــــلاً وأسـبـلـت مطــراً يحـيي أمــانــيــنــــا
طيـر الأبابـيـــل في أعقـــابــهـا حـجـــــر تـدمي الغرابيـب سجيـلاً فتـشفـيــنـا
عـهــدي بها لا تــذر في الأرض من أثـــر للظـالمـــيـن، ولا تبــقي شياطـيــنــا
خيل السرى أسرجت، في صولها خطل تمـحـو بسنبـكــهـا ما كـــان يثـنـيـنــا
بشــراك يـا قــدس هــذا برقـنا وغـــــــداً كالرعد نـأتي عـلى ضُـمـــرٍ فلاقيـنــــا
الشاعرشعر/ صالح محمد جرار قصيدة - إيه يا أقصى
إيهِ يا أَقْصَى فما أقْسَى البليّـهْ فَـنُــيـوبُ الغَـــدرِ ما أَبْـقَـــتْ بـقـــيّـه
عَجَزَ الوحشُ عَنِ البَطْشِ الذي مارَسَتْهُ طُغْــمـةُ الخَـــصْـمِ الدّنَـــيّـه
طُغْمةُ الكـفْـرِ التي مـا عَـرَفــتْ غيـرَ أحـقــادٍ عـــلى خـيْـــرِ البـــريّـة
أرْجَعَـتْ عَهْـدَ "هُلاكـو" لابـســاً كـلَّ زَيْــفٍ مِـــنْ خِـــداعِ الـمـدنـــيّــه
زرعـوهـا في فلسطـيـنَ وهــل يَـزْرعُ الـمـجـــرمُ إلاّ الـهَـمـــجـــيّـــةْ؟
هُم أقـامُـوها عـلى أشـلائِـنـــا فـتـمـزَّقْـنـا، ومِـــنْ غَـيْـــرِ هَــــويّــــهْ
سرطـانٌ هيَ في مَقْـدِسِــنـــا يَبْـعَثُ الهـولَ وأطـيَـــافَ الـمـنـــيّـــه
آخِـــذٌ في الـمــدِّ لا يـوقِـــفُـــــهُ أيُّ طِـــبٍّ في الـقُـصـــورِ العَرَبــــيّــه
فَقُصُـورُ العُـرْبِ غشّاهـا الخَنَـــا فـتــبـــاهــتْ بـهَـــوَان الـتَّـبـعـــــيّــه
مَـلأتْ أيـامَــهـا –يــا وَيْــلَـهــــا- بـفـجـــورٍ وفُـســوقِ الجَـــاهـلــــيّـه
*****
إنّ هــذا الـــدّاءَ لا يَحْــسْـــمُــهُ غـيـرُ طـبٍ يَـصْـنَـعُ الـنّـفْـــسَ الأبيّ
إنّـــه القُـــــرآنُ يَـبْـــنـي أُمَّـــــةً تَسْـحَـقُ الباطـلَ والنّـفسَ الغــــويّ
إِنّـهُ القُـــــرآنُ يُـعْــــلـي رَايَـــــةً لِبَني الإِسْلامِ في القدسِ الشّجي
فَـأَجـيـــبـوا داعـيَ اللهِ لِــــكَـيْ تَصْنَعوا النَّـصْـــرَ وأَمْـجـــاداً علــــيّــه
اسألوا التـاريخ عَـنْ عِـزٍّ مَـضَى فَعَــلامَ اليـــومَ تَـرْضَـــوْنَ الــدَنِـيَّـــه
فاخلـعوا يا قـوم، أثـوابَ الخَــنَـا والـبــســـوا للعِـــزِّ أَثْـــوابـاً نَـقــــيّـه
لا تَـكـــونـوا مِـنْ هَــــوانٍ وتــداً لا تـكـونــوا لبـنـي الكـفــرِ مَـطـــيّـه
*****
أيُّـهَـا السَـــاسـةُ مِــنْ أُمَّـتِـنَــا طُغْمَـةُ الكُـفْــرِ، ذئــــابٌ بَشَــــريّــه
أَنْشَبُوا المِخْلَبَ في أَحْشائِنـا ثــم هــاجـــوا بِـــرُؤوسٍ بَـرْبـــــريَّــه
خَلَـتِ السَّاحـةُ مِنْ مُعْـتَــصـمٍ يَدْفـعُ المكـروهَ عَـنْ طُـهْـر الزّكـيّـــه
غيـرَ فِتْـيــانٍ تَنـــادَوْا للفِــــــدا وبــأيــديـــــهـم كـتــــابٌ وَوَصــــيّــه
لَيْـسَ في الجُـعْـبَـةِ إلاّ حـجــرٌ تقـذفُ الخــصـمَ بِــهِ كَـــفٌّ أَبِــيّــــه
فاسألوا غَـزَّةَ عن جيـلِ الفِــدا في فـلسـطـيـنَ وأرضٍ مَقْدِسِـيَّــه
اسـألـوا كُــلَّ بـلادي عـنــهــمُ فـهــمُ الرايــةُ في جيــلِ القـضـيّــه
بَذَلـوا الرُّوحَ ليحــيـا شَعْــبُـــنـا فـي ظِــلالِ العِـزِّ والأرضِ السّـخيَّ
*****
أيـــهـا الســاسـةُ مِنْ أُمّـتِـنَــا هَلْ سَمِعْتُم صَرْخَةَ الأَقْصَى العَلِيَّه
إِيهِ يَا أَقْصَى، فَهَلْ أَسْمَعْتَهُـمْ شَهْقَةَ الطـفـلِ عَلى صَـدْرِ الوَفِـيّـه
إِيهِ يَا أَقْصَى فَهَــلْ حَدّثْـتَـــهُمْ عَــنْ ضَـحـايــانــا وَأَجْــيــالٍ فَـتْـيّـــه
إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ خَبّرْتَــهُمْ كَيْـفَ قــادَ العِلـجُ للسِّـجْـنِ صَبـيّـه
إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ أَنْبَأْتَـــهُمْ كَـيْـفَ ذَاقَ الأَهْـلُ أَلْـوَانَ المَـنِـيّــــه
كَمْ أُلوفٍ جُرِّعُوا كَـأْسَ الــرَّدَى بِـيَـدِ الأَوْغَـادِ، أَشْـــرارِ الـبَـــريّـــــــه
وَبُـيـوتٍ أُخْـمِـدَتْ أَنـفـاسُـــهَـا بِـيَـدِ الإِجْـــرامِ، يَــا هَـــولَ البَـلِـيّــه
يَا لَهَـا مَـجْــزرةً قَـدْ صَــعَـقَــتْ كُــــلَّ راءٍ بِـعُـــيــــــونِ الآدَمِــــيّـــــه
أَيُّ صَخْــرٍ صنـع القلــبَ الذي رَضِيَ التّمْـزيـقَ للنَّـفْـسِ الزّكـيّــــه
أَيُّهَا المجـرمُ لَـنْ تَـنْـجُـوَ مِــنَ قَــبْـضَـةِ اللهِ وَأبـنــــاءِ الــقَــضـيّــــــه
لك يوم فيه تجني عـلـقــمــاً ونــجــازيـــك عـــلى قَــــدْر الــــرّزيّ
*****
كلُّ هَذا الفَتْكِ بِالأَهـلِ جَــرى وَأُسودُ العُـرْبِ في الرّجْـسِ هَنِـيّــه
شَـرِبـوا نَخْـبَ ضَحــايَا أُمَّــتي وَتـهَــاوَوْا عِنْـدَ أَقْـــدامِ الـحَــظِـــيّـــهْ
أَيّــهَـا الـخُــوَّانُ، يَـا وَيْـلَــــكُـمُ بِـعـتُمُ الأَقْـــــصَـى بِأَثْــــمَــــانٍ زَريّ
وَتَركتُمْ شَعبـهُ يَلـقَى الــرَّدَى بِـسِــــلاحٍ صَـنَـعَــتْـهُ الـمَـــــــدَنِـــيّ
أَلِهَـذا كُـنْــتُمُ سَـاسَـتَـــــنـا؟! يَـا عـبـيـدَ الرِّجْـسِ يَا شَـرَّ الـبَــــرِيّ
أَرَضِـيْـــتُـم بِـمَــــتَـاعٍ زَائِــــــلٍ بَـــدَلَ الـفَــــــوْزِ بِــــــدَارٍ أُخْـــــــرَوِيّ
فَـغَـداً تَلْـقَـــوْنَ ربّــاً عــــــادلاً فَيـجـازيـكُمْ عَــلى ظُـلْــمِ الرّعِــيّــهْ
رَحِـــمَ اللهُ ضَـحَـــايـا أُمّــــتي فَـهُـــــمُ الآنَ بِـــأَكْنــــافٍ رَضِـــيّـــــه
وَأَنـالَ الأَهـلَ أَسـبــابَ العُـــلا وَأَذَلَّ الـخَـصْـــمَ بِـالأَيْــدي الـقَـوِيّـــهْ

الشاعر/ محمد أمين أبو بكر قصيدة - أمانة في أعناق المسلمين
دمــاءُ جـراحِـنـا في كـــلِّ نـــــادي على الغبراء تعصفُ في فؤادي
تطـوفُ عـلى بطـاحِ الحـزنِ نـهـــراً تضــجّ لـه الحـواضــرُ والبـــوادي
فـكــم في غـــابـةِ الآلامِ ثـكــــلى تـولـول بـيـن أطــلال العـبــــــادِ
براق المصطفى في القدسِ نادى من الأعماق حيَّ على الجهادِ
ومـسـرى سـيِّـد الثقلـيـن فيـهــــا تـصـارعـه أعـاصـيــرُ الـعــــوادي
بكـت حطـيـنُ لـعـلـع في ربـاهــــا نــداءٌ يـصـطـلي نــار الأعـــادي
وفـتّـشـت البــلادَ لـعـــلَّ فـيـــهــــا همامـاً جـاز ســـور الانـقـيــــاد
وعـادت والأســى في مُقْـلتَيْـهـــا تصـوغ حـروفـه ســود الأيـــادي
أبعـد ملاحـم ابـن الـعـاص تـبــني فلولُ قريـظـة فيـهـا النــــوادي؟
أبعد وثـــيـقــة الفــــاروق تغــــــدو مــراتــع كــلِّ شــذَّاذِ البـــــلاد؟
ونـزعـم أنــنـا نـمــضي أســـــــوداً إلى الهيجــاء في يـوم التنـادي
وفـيـــنـا الصـارمُ البـــتَّــارُ دومــــــاً يقود البـلـق شامـخـة الهـوادي
ولـكــن الأبـــاة الــيـــوم عــــــميٌ عن الأقـصى المغــطَّى بالسوادِ
وصمُّ عن رصـــاص المــوت فـيـــه يـزمـجـر بـالســواري والغــــوادي
فلـولا المـوتُ لـم يـعـــرفْ بـنــــوه هــدوءَ الــنــوم أو طـعــم الرّقـــادِ
فكم ألـفــوا مـعـــاقـــرة المـنـايـــا وكم ناموا عـلى شـوك القـتـــادِ
ونـحــن اليــوم نـرمـقـه بـعــيــــنٍ خـلايــاهـا مــن الـصــم الصـــلادِ
تـرى في كـــلّ شـبــرٍ مـن ثــــراه مـــزارع لـلــنـــــوازل والــنــــــــآدِ
تـرى أشـــلاء أمـتــنـــا حـطـامــــاً يباع هنـاك في سـوق الكســادِ
يضـجَّ الكــون بالـمـأســـاة ذرعـــاً وتـسـهــل بـيـن أشـبــاه العبــادِ
فـراعـنـة الـعـــوالــم لــن يبـــالــوا إذا الحاخام أمعـن في التمــادي
ومجلس "رعبهم" يحنو عـلـيـنـــا مـــع الـبـلـــوى بداهـــيــــــة دآدِ
وشامـيــر تبــجَّــح في حِـمــانــــا وطــالـبـــنـا بإلـغـــاء الـجــهـــــاد
فهل ثارت سيـوف الحــق فيـــنــا وهل صــهلـت بنا بلـقُ الجـيـادِ؟
وهل أدمى القلـوب عـلى ثـرانـــا أنـيـــن مـمـــزق ونـــداء صــــادِ؟
تــرى أبـنـــاء أمــتـــنـا لـهــيــبــــاً على العربيّ إنْ نـادى المنـادي
إذا إخــوانُـهـم عـطـسوا بـلــيــــل أصابعـهـم تـنـام عــلى الزنــــادِ
يسوقون الجحـافــل والمـنـــايـــا إلـيـهـم مـثـل أسـراب الجــــرادِ
وإن حُمَّت على الأقـصى الـرزايـا ونادى القـوم فـوجئ بالحـيـــادِ
دمـاء القــدس واحــزنــاه فـيـنــــا عـلى الـغـبــراء تـمـلأ كــــلّ وادِ
فأيـن كـتـــائـبُ الفــاروق عنهــــا تـصـبِّـحـهـا بـعـمـــرو أو زيــــــادِ
وأيـن النـخـــوةُ الشـمــاءُ فـيـنــــا وأيــن خـيــولُ بـكـــرٍ أو إيــــادِ؟!


الشاعر / أشرف حشيـش قصيدة -شوقي إلى القدس
شوقي إلى القدس لو في قلبنا رسمــا أبكى القريض وأبكى الحبر والقـلـمــا
شوقي إلى القدس لو خطوه في كتــبٍ لـراح يـنــزف مـــن تـريــاقــه حـكـمــــا
ولـو يـرافــق ولـهـانـــا إلــى طـــــلــــــــلٍ ما عـاد يشـكـو جريحٌ بـالهـوى كُلـمــا
ولــو يــراه طـبـيــــبٌ قــال مـدعـــيـــــــــاً أن الـدواء لـمـثـلي بـعـــدمـا عـلــمــــا
أكـبّـــد القـلـــب حــزنــــا لا أكـبـــدهــــــا والحـزن يـا قـوم في قلـبي غـدا هرمـا
شوط الغرام سـئـمـنـا طـــول رحـلـتـــــه والـذل فـيـنـا طويــلٌ لـيـتــه سُـئـمـــــا
ترابنا الخــصـب مـن حـبّــات أعيــنـــنــــا مـل الـدمــوع ومــل الجـــرح والألــمــا
حتى النخيل الـذي يسـقـى بأعيـنــنـــا يشكـو إلى الله دهـراً فيــه قــد ظلمــا
حـتى الـبـحـار الـتي أرســت قـواربــنـــا نـايـاً عـن الـدار مـا أبــدت لـنــا نـدمـــا
أما الليـالي فسلـها عــن مجالـســـنـــا منذ افترقـنـا فـمـا نـجــمٌ بـهــا نـجـمـــا
أين الهــلال الـذي أغــرى قـــصــائـدنــــا هل أنصـف الليل فينـا عندمـا هجـمــا؟
أين العهــود افـتـريـنـاهــا عــلـى أمــــمٍ أيحـنـث الحــر بالإيـمـــان إن قـسـمــا؟
وهيبة العـرب كـم في وجـهـها صفعـــت ولم يـزل خـدّهــا مـن صـفـعـهـــا ورمــا
ولـم يـــزل مـــاضٍ بـهـــا إذا رجــعـــــــــا يـقـود للـقــدس مــن مـيــراثــه أمـمـــا
أمــا قــرأت صــلاح الـديــن فـي زمـــــنٍ وآل أيــوب مـا أحـنــوا لـهــــم هــمـمـــا
أمـا عـلـوت جــواداً فــي ربــى حـلــــبٍ حين امتطى خيل سيف الدولة القمما
من أين يا قـدس هـارون الرشـيـد لـنـــا هل كان يخضع مـذ في قومـنا حَـكَـما؟
هـل كـان مـيـتـاً كـمـا أمــوات أمـتـنـــــا أو كان يبـكي على الأطـلال مـنهـزما؟
لـو أدرك القــدس أو بـغــداد كـــان لهـــا عـزا عـلاك يـدك حصـونـا كـلمـا عزمــــا
يا واهب المـوت خـذني كـي أقـبـلـهــــا حتى أمـر عـلـى الأعـداء منتـقــمـــــا
هبني حـيــاة.. أهـبـك الشــوق ثـانـيــة شهيد حبٍ على السور الذي هُدمــــا
وحسب شوقـك أن تـبـقى لهـا شـرفـــاً وأن تـكـون بحــب القــدس مـتـهــمـــا
لـو يُـزرع الشــوق في صـحــراء قاحــلـةٍ لعانـق الغيـث رمــل البيــد مبتســمـــا

الشاعر/ عثمان حسين عثمان قصيدة - لبيك يا أقصى

ألـمٌّ يـقطّــع مـهــجــتي وأنـيــــنٌ فالقدس دنّسَ طهرها الشارون
لو هـانت الدنيـا عـلى أصحـابهــا أو قٌطعـت مِـزقاً فـليــس تـهــون
يا قـدس أقــداس العـقـيـدة إنـنــا تـفـديـك مـنـا أنـفـس وعــيـــون
تفديك يا مسـرى النبي دمـاؤنـــا ونـظـل نـحـرس طهــرهُ ونـصــونُ
مـاذا أقـول وأمــتـي مـشــلـولـــةٌ ركـنـت لـمـا قــد حـاكـه قـــارونُ
نيْرون هذا العصـر أنشــب ظـفــره في جسمـها أيخيفنا النـيــرون!
ولنحن من لــبى النــداء مكـبـــراً قسماً لهـا، نحيـا، بهـا، ونـكــون
فبثورة الأطفال نحــمي طـهـرهــا ودم الشـهـيــد لـصــونـها قانـونُ
مضت الشهور وفي الشهـور مــلا حمٌ باراكُ ذاق وبالهـا، شـمعـون
ماضون في دعم انتفاضة قدسنـا ماضون يا أقـصى وليس نـخــون
عهد الوفـاء على الفـداء تصـونـــه حـيـفــا، ويافــا، تـذكــر اللـطـرون
عكا تعـضّ عـلى الجـراح فتكتـوي بلهـيـب لوعتـهـا أسىً جـنّـيـــنُ
ياسيـن نـقـرؤها كـتـابـاً مـنــــزلاً ولـجــبِْــه بـاراك أتـى اليـاسـيــنُ
فـلـدكّ طـاغـوت الـعــدو رجـوتُـــه وبنعشه المـسـمـار والإسـفـيـنُ
ذـد عن محـارمـنـا وحــرر أرضـنــا أنت الجـديـر بـهـا وأنــت قـمـيــنُ
لو خانـت الدنيـا عهـود شعوبـهــا فـلأنـت حــافــظ عـهـدنـا وأمـيــنُ
فحماس ما هـزّ‍ العدو شبــاكـهـــا ولحـــزّ رقـبـتـه هـي الـسكـيـــنُ
هو في الخضيـرة مكتوٍ بلهيـبـهــا مـوفــاز مــن ضـربـاتـهـا مجنــون
حـنـقـــاً يـجــرر خـيـبـــةً ومــــرارة والـدمــع مــن وجـنـاتـه تـهـتــونُ
خابـت مـسـاعـيـه وخـاب رجـــاؤه ولـشـارة مــن بأسـهـا لـرهـيــنُ
وغدت تنـاوشه الوسـاوس مثلـمـا المعتوه لا يشــفى عـراه جنـونُ
هو يـقـذف المـوت الـزؤام مدافـعــاً فيخضّ شوكته الفتى المأمــونُ
بـحـجـارة باتــت تـنـغـصُ عــيـشـه وتــدكُ أســـوارٌ لــــه وحــصــــون
ذا جـيـشـه الجـرّار يلـعــق جرحــه فـجــنـوبـنـا في زعـمـه ملعـــونُ
سيظــل يجـتـر الهـزيـمـة لاحـقــــاً وتـعـــاورتـه وســـاوسٌ وظـنـــونُ
أنا في الجنوب هُزمت شـر هزيمة إن جـاءت الأخـرى فأيــن أكـــونُ
يا أمة الأقصى استفيقي وانهضي من فـوّضَ الرحـمـن فهـو يعـيــن
بـتـواثــب الأشـبــال نـدرك ثـأرنـــا وجميـعـنا بجـهــادهـم مفـتـــونُ
فـهــو السـبـيـل لعــزة مثـلـومــــة وسبـيـلـه يا صـاحـبي لمبــيـــنُ
فـالـدرة المـعـطـاء حـطــم قيـدنـــا وسواعـد القسـام لـيـس تلـيــنُ
ستظل للأقـصى نجـــدد عهـدنــــا فعـلى دمـاء المسلميـن يمـــونُ
قسماً سنرجع للديـار مع الهــدى والوعــد عنـد الصادقيـن يحـيـــنُ
قــســمـاً سنرفـع رايـة خـفـاقـــــة وبهـا ستعـلــو جبـهـة وجـبـيــــنُ
أقسمتُ للأقصى سنسرج خيلنـا وتعـود تفـعـل فـعـلـهـا حـطـيــــنُ
ومع الجهاد على الجهـاد عصابــةٌ راحـت تفنّـد زعـمـهـم، وتـديـــنُ
هيـا نوحــد عزمـنــا ومـضــاءنــــــا فـاضـت مشـاعرنا وجاش حنيــنُ
للقدس للأقصى فمسـرى أحـمـد لـنـا في هـواه مواجـع وشجـــونُ
فعـلى ربــاه تـعـانـقـت أرواحـنـــــا وبليـلـه الداجي ضـحىً سنكــونُ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الأحد أكتوبر 24, 2010 2:06 am


الشاعرة/ ريّان العود قصيدة القدس الشريف
يــا عـروبـتـنـا انـتـخيـهـم دلّـي المـؤمـن دروبـــه

وعـــد مــن ربــي تـحـقـق نـرتــدي لـلـعـز ثوبــه
هـانـه الله مـن يـهيـن اسلامـنـا برمشـة هدوبـه
نـادت القـدس الشـريفه نـادت وللقــدس حوبـــه
مــا نـوطّـي ما نـدنّي قــامــة الأحـــرار صـوبــــه
ليلنا اظلم صبحنا اشرق والنصـر حـق افزعوا بـه
كيف عرضك وانت مسلم قوم صهيـون العبوا بـه
قبّة الصخره الشريفه ومسجد الأقصى سروا به
فــاتـت اعــوامٍ مــريـره ضـــاع الايـمـان بـدروبـه
غيـرة الـمؤمــن هـظـيـمـه يـا مـغـاويـر العـروبـه
عــار يبقى للنهـايـه بــاعــوا الــديـن وشـروا بــه
ظرفـنـا اقـوى مــن ذرانـا بـيـن بـاردنـا وهـبــوبــه
طـبّـعـوا بالحـق بـاطــل اشـربـوا صافـي عـذوبـه
ضـعنـا والله دام نـحـكي والحـكي ما به خـصوبـه
صـمتـنـا خـمسيــن عامٍ حـلـلّـوا بـه شـرّعوا بـه
شـبّـت النار ابضميـري يا عــرب نـبغـي المثـوبه
ساقهـن في درب واحـد قلـب واحـد واعـتنـوا به
زانـهـم إيمـان خــافي صـافي ابـعـزمٍ سـروا بـه
رفـرفــت رايــات حــربٍ يــا جـهــاد الله عـنـوا بـه
ذاب مـنّا العـظـم وحـنـا بـيـن واقـعـنـا وعــيـوبـه
دامـنـا بـالعـون نـقــدر نـطـمي البـحــر ونـجـوبـه
خضـنـا قبـل احـروب يامـا نـفتخـر باللي غـدوا بـه
حـار فيـنا الفـكـر يا اهلـي حـرت بالقاف وطيـوبـه
جـادت خـيـول الـمـنـيـه لـعـبـه الحـرب الـطـروبـه
ثــاروا ريــاح الــمـنـايـا ويــن مـا يـــا بـــوه يـوبـــه
تـمـت ونـرجـو الشهـاده في سبيل الله عــذوبـه
بحـت بالـخـافي وقصـدي يا عــرب عزّ ومـثـوابـه
استـبــدت بـي شجــوني مـا نــبي للــذل ثوبـه خاطـبيــهم يا عــروبـتنـا (فلسطين انـهـبـوهــا)
وندحـر الأعدا ونجـلي غـدرهم لي به اغـدروهـا
هـانـه الله هانــه الله يـوم بالغـصــب اسـلوبـهــا
انتخبــوا بالله عـليـكـم حِــنَّا أهـلـها عاجـــلوهــا
يــا عــربـنـا يـا ذخـرنا هـبّـــوا ثـــوروا حــرروهـــا
ديـنـنــا الحي والضمـاير عاجـلــوا لا تقـتـلــوهــا
وكيف أرضك شوف عيـنــك هدّوا أعمار وبنــوهـا
وين دمكم يا عـــربنا وين شيمــه بكـم نـخــوهــا
ويل من صــاحت تنــعي حزن ابنها وفقـد اخـوهـا
تنتشي في بارد الظل ومسرى سيّدنا اسكنوها
غـافـلــونـا دون نــدري اغــدرونـــا وســاومــوهـا
صرحنا اكبـر حسـبي الله هــم تـردّوا والعـبــوهـا
واسـتهـانـوا حـيـف فـينـا هـم بـدوهـا وارتـدوهــا
تـربـة الإيـمـان عـطـشى دارنـا واســتـوطــنـوهـا
لا ضـميـر ايـعيـش مـعـهــم يا طـهـاره نجسّـوهـا
صـاحت الحأرمه ابواحـد وسيّـر جيـوش وغــزوهـا
والنـصـر حـالـف خطـاهـأم ورايـة العـأز رفـرفـوهـا
حيأف والله واحأـنــا امـه مـا نــوفي وان طـغـوهـا
صحصحوا هل غفوة الشك في ضمايرنا ازرعـوها
نـبــتـة النخــوه الاصيـلـه يا تـرى هــم اقـلـعـوها
قـومـوا يـا فـخـر الـيـعـارب والـجــواري فـزّعــوها
انـور التـاريـخ منـهــم وصـفـحة الـعــزّ اكـتـبـوهـا
تنتشي من ريح جدنا (الهادي) يا ناس افهمـوهـا
لجـل مـا تـبـقى الكـرامـه اعــمـارنـا يلعـنـبــوهـا
فــزعـة الفــرسـان مـنـا لــو بنعـزمٍ عاصـفــوهـا
وبـجـنــان الـحــق يـرتـع لـو بــدمـهـم خـضـبّــونـا
امـا نـحــيـا في كرامـه او شـهـاده (بـنـت ابوهـا)
عزّنـا انتـوا ما سمـعــتـوا ثــوروا هـبّــوا حرروهـا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
morad
مدير المنتدى
morad


عدد المساهمات : 277
نقاط : 1203
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 38
الموقع : نجوم الونشريس

بطاقة الشخصية
خاصية الرسائل:

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الأحد أكتوبر 24, 2010 10:09 am

شكرا لك اخي البروفيسور نورت منتادي اطال الله في المنتدى
انشاء الله دوام الصحة والعافية ودائما في انتظار جديدك
ودمت وفيا ومتألقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nojomelwancharis.mam9.com
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 25, 2010 12:56 am

الشاعر/ عبد الجليل محمد يوسف قصيدة - أمل الأقصى

يا مسـجداً بُوركـتَ من فـوق السـمــا وأتاك يســري بالبـــراق محــمــدُ
يا مســجـد الأقصـى تئــنّ مـدامـــعي وتشج قلبي من أسـاك وتُصعـــد
يا قـبـلــة الأحــــرار قلبــي مـفــعـــــم بالحب يسري في ثراك ويخــــلـد
يا ثالـــث الحــرمين ذكرُك في فمــــي مجـداً على مــــر العصــــــور أردد
أنا لســت أنسـى ما حييـت قضـيـتي أنى الخـلاص وجرحــها يتوقـــــــد
سلـمت يمينـك يا فتى الأقصى الذي تدمي رؤوساً لليهــود وتحصــــــد
اضــرب وبعثـــر ما حــوتـه رؤوســـــهم فسلامهـــم غــدر وناظرنا الغـــــد
اضــرب ومــــزق ما تلــت تـوراتـــــهــم توراتــهم زيـــف وقـلـب يحقــــــــد
اضــرب وكسّـــــر ما عـلتـــه أنوفــــهـم لا ذل لا استسلام يرضى الماجد
يــــــا أمـة الهــادي أفـيقـــي وابعثـــي خيل الجهاد بسيف خالد يُرعـــــد
فـــهـــــو الجـــهــــــاد سبـيــلـــــــنا لله نرقى في الجنــــان ونــسـعـــــــد
لــــــــغـة الدمـــاء هي الوضـوح بعينــه ولســــوف تندك اليهـود وتسـجـد
طفــــل الحجــــــارة قــم فديتك راجـماً قم علِّـم الدنيـا الجهــــاد أخالــــد
حــجــــر من السجـيـــل أرّق جـفـنـهم طـفـــل من الفــولاذ ذاك الـواعــد
طـفــــــل يسيــــر العز خلــــف ردائــــه خـجــــلاً وأمجـــادٌ غــدت تـتجــدد
فــــازرع بظـــــل السيـــوف ظل حديقة خـضـراء عل العُـرب يومـاً تشـهــد

الشاعر: د. أيمن العتوم قصيدة - ملحمة الأقصى



هَا أَرَاهُمْ نَزَلُوا
أَلْفُ مَجْنُوْنٍ عَلَى سَاحَاتِهِ قَدْ مَثَلُوا
مَنْزِلُ الرَّبِّ دَعَاهُمْ كَيْ يُقامَ الهَيْكَلُ
أَلْفُ قَرْنٍ فِيْ يَدَيْهِمْ.... أَلْفُ بُوقْ
وَأَرَى أَهْلِي وَمَا قَدْ فَعَلُوا
فَهُمُ مِلْيُونُ بُوقْ
تَتَنَامَى بَيْنَهُمْ كُلُّ الخُرُوقْ
لَهَثُوا خَلْفَ سَرَابِ السِّلْمِ مِنْ سِتِّيْنَ عَامَاً
وَإِلى اليَوْمِ وَمَا قَدْ وَصَلُوا
وَلَقَدْ بَاعُوا وَبَاعُوا...
ثُمَّ بَاعُوا وَاشْتَرَوْا فِي كُلِّ سُوقْ
وَتَوَلاَّهُمْ غُرُوْبٌ... وَتَوَلَّى عَنْهُمُ كُلُّ شُرُوقْ
أَيُّ عَارٍ إِنْ تَرَكْنا المَسْجِدَ الأَقْصَى وَحيدا
وَحْدَهُ يَبْلَعُ حَدَّ السَّيْفِ جَهْراً
وَيُعانِي قاتِلاً مُرَّاً حَقُودَا
وَمَضَيْنا فِي طَرِيْقِ الذُّلِّ وَالخِزْيِ عَبِيْدَا
وَتَنَافَخْنَا افْتِخَاراً... وَتَنَافَرْنَا عَدِيْدَا
ثُمَّ كُنَّا زَبَدَاً... مِلْحَاً أُجَاجَاً... وَغُثَاءْ
وَتَأَمَّلْنا سَرَابَ الكُفْرِ أَنْ يُصْبِحَ مَاءْ
وَعَلَى أَنْ تُخْصِبَ الأَرْضُ وَتَنْهَلَّ السَّمَاءْ

*****

هَا أَرَاهُمْ
هَدَّمُوا أَبْوَابَهُ
حَطَّمُوا أَسْوَارَهُ
وَبَنُوا الأَنْفَاقَ وَانْحَازُوا إِلى كُلِّ جِدارْ
مِنْ حِصَارٍ لِحِصَارْ
وَأَقامُوا تَحْتَهُ مَا يَزْعُمُونْ
إِنَّها أَجْيالُهُمْ مِنْ بَعْدِ عَشْرَاتِ القُرُونْ
جَاءَتِ اليَوْمَ لِتَثْأَرْ
صَارِخاتٍ: يَا لَخَيْبَرْ
أَغْمَدَتْ فِيْ قَلْبِنا المَثْقُوبِ وَالمَنْكُوبِ وَالمَرْعُوبِ.. خِنْجَرْ
يَا حَبِيْبَ اللهِ يَا أَقْصَى
وَيَا أَقْصَى المُنَى لِلشُّرَفَاءْ
إِنْ تَكُ اليَوْمَ عَلَى أَيْدِي قُرُوْدِ الأَرْضِ تُنْحَرْ
فَسَيَأْتِي جِيْلُ تَحْرِيْرٍ وَنَصْرٍ (بِصَلاحٍ) (وَالمُظَفَّرْ)
إِنَّ أَرْضَاً شَرَّفَتْها الأَنْبِياءْ
وَبَنَى مَسْجِدَها (جِبْرِيْلُ) مِنْ رَبِّ السَّماءْ
وَتَوَلَّى بَيْعَةَ الإِسْلامِ فِيْها الخُلَفَاءْ
وَاسْتَرَاحَتْ فِي ثَرَاها الثَّرِّ كُلُّ الشُّهَدَاءْ
وَسَقَتْهَا بِالدِّماءْ
سَوْفَ تُنْصَرْ
وَسَتَعْلُو فِي سَمَاهَا: اللهُ أَكْبَرْ

********************

الحَـــقُّ يُرْجِــــــعُـهُ سَــيْـــــفٌ وَرَشّــــــــاشُ .... وَفَارِسٌ ضَــارِبٌ في الحَــرْبِ جَيَّــاشُ
فَاسْتَـوْحِ مِنْ كُـتُـــــبِ التَّارِيْـخِ عِـــــبْرَتَــــــها .... هَلْ أَرْجَـعَ الحَـقَّ خَـــوَّافٌ وَرَعَّـــاشُ؟
وَاسْأَلْ (أَبَا حَفْصَ) هَلْ بِالسِّلْــمِ قَدْ فُتِحَـــتْ .... أَمْ أَلْـفُ أَلْـفِ صَــحَابِيٍّ لَهَا جَـــاشُوا؟
(وَابْنَ الوَلِيْدِ) عَلَى اليَـرْمُــــوكِ فَــاوَضَـــــــهُمْ .... لَكُــمْ أَمَـــانٌ، وَلِــي يَـــا رُوْمُ أَرْيَـــاشُ
أَلَمْ يُجِبْهُمْ جَــــوَابَ المَـــــوْتِ إِذْ سَــــــأَلُــوا: .... إِنِّـي لِشُــــرْبِ دِمَـــاءِ الـرُّوْمِ عَـطَّــاشُ
فَيَـا (صَــــــلاحُ) وَيَا (بِيْبَــــرْسُ) يا (قُــطُــــــزٌ) .... إِنَّا عَـــــلَى إِرْثِـــــكُمْ لِلْيَــــوْمِ نَعْتَــاشُ
أَحْفَـــــــادُكُمْ هَا هُمُ: (القَسَّــــامُ) مُنْتَفِضَــاً .... ضَــمَّتْـــهُ في (يَعْبِــدِ) الأَبْطَـالِ أَحْرَاشُ
وَتِـلْــــــكَ قَافِـــلَـــــــةُ الأَحْـــــــرَارِ مَاضِـــــيَـــةٌ .... (عَبْدُ العَــزِيْزِ) (وَياسِـــــيْنٌ) (وَعَيَّـاشُ)
أُولَـــئِـــكَ الصِّـــيْـــدُ آبَـــائِي لَقَـدْ عَـــــلِمُـــــوا .... أَنَّ اليَــهُـــــــودَ ثَـعَــــابِـيْـنٌ وَأَحْــنَـــاشُ
فَــــطَــهَّــرُوا المَسْـجِدَ الأَقْصَـــى وَسَاحَـــتَـــهُ .... فَلَــــــمْ تَعُـدْ فِـــيْـهِ لِلأَوْبَـاشِ أَعْـشَاشُ
بَاعُــــوا لِـــرَبِّ السَّمَــا أَرْوَاحَـــــهُمْ فَسَـــمَــوْا .... فِي اللهِ مَاتُـــوا، وَفِيْـــهِ قَبْلُ قَدْ عَاشُـوا

الشاعر : د. كمال أحمد غنيم قصيدة - يا قدس!
يـا قــدس صبّي من دمـاك على دمـي
ودعـــي البـكـاء وكــبّري مـلء الفـمِ
هاتي أزاهير الألى نبتوا من الصمت
المغـمّـس بالأنـيـن وبـالـدم
وتضـمّخي بدم الشهـادة وارفعـي
هـامَ الكرامة فـي الصبـاح الغائـم
ولتشــعلي فينـا المـحـبـة والهــوى
ولـتـغرسينـا فــي ضـجـيــجٍ عـارم
ما عاد يرهبنا الرصاص ولا الردى
هــذي ذراك مـلـيـئـة بـرواجـم
هـذي مواكبنـا بصـدر أعــزلٍ
راحت تذود عـن الحمـى بعزائـم
***
يا قـدس لـيل الــذل سـوف نزيلـه
ونـجيء كالفجر الوضـيء الملهـم
هاتي قناديل الألى بزغوا من الليل
المـلـفــلــف بـالـــدخـــان الأســـحـم
فـدمـاؤهـم زيــتٌ يـضـيء سبيـلنـا
وصــراخـهم نــارٌ لنــا، فتـضرمـي
ولـتعـلنـيهـا فـي المـآذن أنـنـا
جند يحبـون الـردى، وترنّمـي
هاتي الأهازيج التـي قـد فجـرت
منا الدماء علـى جبيـن الصـارم
وإذا تفجـرت الـدمـا فلترقـبـي
فرحاً على شفـة الشهيـد الباسـم
***
يا قدس صبّي من دماك ودمدمـي
فلــقد تراجعــت البـنــادق فارجمـي
هـذا زمـــان الشجـب طــال أوانـــه
والشـجـب عــار في جبيــن المجـرم
يـا قدس هاتـي من مزامـيـر الألـــى
عــزفــوا تــرانـيـم الصمـود مـن الـدم
وتفــجـّـروا أسـطـورة مـحـمــومـة
فـإذا السمـاء مليئـة بـرواجـم
وتقدموا ملء الفضـاء ضجيجهـم
كيمـا يزيلـوا لـيـل ذل جـاثـم
(الله أكبر) صرخـة صـاروا بهـا
سهمـاً قويـاً فـي فـؤاد الظالـم
***
يا قدس فضّي عن معالمك الأسـى
لا ترفعـي أبـداً شعـار المـأتـم
ولتلبسي ثـوب التفانـي والفـدا
لا تذرفي دمـع الحزيـن المعـدم
إن الحداد يكون إن شهـد الـورى
موت الفداء علـى ثـراك المسلـم
يا قدس إنّا عازمون علـى الفـدا
فلتسكبي دمك الهتون علـى الـدم
هاتي الزهـور وعطّرينـا بالدمـا
ولتشعلـي منّـا فتيـل الأنـجـم
هـذي البـلاد تزينـت بدمائـنـا
يا قدس فليحيا ترابـك واسلمـي!
يتبع باقي الأشعار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 25, 2010 12:59 am

الشاعر/ صالح هواري*: قصيدة - من أنت؟؟ القدس؟؟

- من أنت حتى تدّعي الخوف عليّ
أيها المبحر في المضائق المهاجرة !!

- حبيبك الذي أضاء قلبه
على محطة القطار ساعة المغادرة

- لا أدّعي أنّي عرفت عاشقاً
بعد صلاح الدين هزّ نخلتي بسيفه

- من أنت !!؟؟ القدس!!

- نعم أنا التي بفضل خوفكم عليّ
صرت بعد "الضم" "فتحة"
يصب الليل في عيونها عساكرة
أنا التي تشربها "هيلانة"
نخب انتصار الروم في خمارة المواجهة
ماذا تريد الآن مني؟


- أن أطير في عيونك المسافرة
نسراً على منقاره رصاصة
وفي جناحه أغانٍ عاشقة

- واقفة عقارب الساعة في يديك
صح النوم أيها البطل
صار الذي صار حبيبي
سبق السيف العذل

- أراك تحملين بندقية
وتسألينني عن الهويّ!!
ولو!! نسيت هذه الكوفية المنقطة
وهذه العباءة المخطّطة!!!

- لا أدّعي أنّي نسيتها
سوى أني لبست أورشليم قبعة




..........


-...... صحوت من حلمي تعالي
نبدأ الآن، حواراً ثانياً

- لقد أتيتني تحجّ والوفود راجعة
ليتك أطلقت علي النار
قبل لحظة المضاجعة

- ستنجبين طفلةً إذن!!
وربما ثالثة.. ورابعة
هذا على مزاج السيف في المقارعة
وتسخرين!!

- كيف لا؟

- بائعة الهوى اسكتي

- لكلّ حبة غزاها السوس كيال
وكل بائع لبائعه

- قومي من السبي تعالي
تصرخ الآن دمائي
تحت سندان الليالي الموجعة
لتأخذيني عاشقاً!!

- هل الهوى حقيبة
يطوي ثيابها السفر؟؟

- ماذا تريدين إذن؟!

- أريد سيفاً مضرياً،
ساعدين من حجر
أريد عاشقاً يحبني
كما أحبني يوماً "عمر"

"ملحق"

يا أيها القادم من كهف
العروبة المقنعة
هذا أوان الضوء فاخرج
من ظلام القوقعة
لم يفتْ القطار
ما زال النهار
فاتحاً شبّاكه لكلّ طير ودّعه
مفتوحة نوافذ الشمس لمن يؤمّها
من كان قلبه وسيفه
وحبّه معه
فلينزل الآن لخوض المعمعة
فلينزل الآن لخوض المعمعة

شعر/ غالب أحمد الغول- الأردن قصيدة - في القدس دموع وزغاريد


مالي أرى الأشباحَ والأرواحَ تقتحمُ المنون
مالي أرى الأطماعَ تجتاحُ البريّة كالجنون
أولمْ يكنْ بين الأنام معـــــــــــــــلمُّ
أولمْ يكن فينا أمين صــــــــــــارمُ
أولمْ تكن كتب تهذب في النفـــوس
حتى نكفَّ اليومَ عن قطع الرؤوس؟
الحرب عند الخصم.....
إشعاعٌ يـُذيبُ الصخرَ يحـْرقُ كالشِّـــــــــــــهاب...
الخصمُ يتـَّخذُ الضبابَ أو السحابَ لهمْ حِجابْ...
وحروبُهُم حربُ الثـّقافةِ والوباءْ
حربُ الدواءِ أو الغـــــــــــــــذاءْ
حربُ التلوثِ بالهـــــــــــــــــواءْ.
وحروبـُنا فخـْرُ الشّجاعَةِ والبراعةِ والصٌّمودْ
حتى ولوْ كانوا قنابلَ أوْ مدافعَ أو جُنــــــــــودْ
إنا تعلمنا لنأخذ َحقـَّنــــــــــــــــــا
فيما نراهُ مناسباَ وكما نُريدْ...
هذي الثقافةُ ُوالبلاغة ُقدْ نسجناها
مِنَ الدّمِّ المخضَّبِ بالوريــــــــدْ...
إنّا نقاومُ من يقاومنا...................
لا لا تـَقـُلْ إنّا معَ الإرهـــــــــــــــابْ....
إنَّ العدالة َأنْ يُكفَّ الشــرُ في حدّ اليمانيّ الذي يـُزْجي الرِّقابْ....
في (مؤتمرْ بيكو) مؤامرة ُالذئابْ...
على أسودٍ ما لهَا أنيــــــــــــــــابْ...
كانتْ حقائبـُنا بلا قلمٍ وليسَ لنا لِســــــــــانْ
والشعبُ حطّم قيدَه مستعمرون لهم سنـــانْ.
رَسَموا لـَنا مَحْمِيـَّةً تـَرْبو على عِشْرينَ
قد زرعوا مساكننا خيــــــــــــــامْ...
حتى تظلًّ الأرضُ حُبْلى بالْخِصامْ ...
مَرْحا بـِمُؤتَمَرِ ِالسَّلام ِالعالمي
بديارهمْ (أنـَّا بولـِــــــــــــــسْ)
وكأننا غزلانُ محمياتــــــــــــهمْ
شاؤوا له صيداً ثميناً بالعزيمة يفترس.
وَالغافلُ المخبولُ
يحسبه كضوءِ الفَجْرِِ هَرْوَلَ واْقـْتـــــــــــَـرَبْ
لكنَّهمْ حَصَدوا ثماراً في أعاليهِ الرُطـــــــــــَبْ
ولنا حصادُ الشوك والغسلين في نادي الطربْ...
قولوا لـــــــــــــــــــهم....
إن لمْ يجئْ حَقٌ لعودَتِنا.......
فالويلُ كلُّ الويلِ نَنْشُرُهُ على الدُّنْيا غَضَبْ......
...للناس حب الأغنيــاءْ
فسقوا وغنوا للنســـــــاءْ
الحوت يبتلع الضعيــــــــــــــفْ....
والقرش يأكل في النحيــــــــــف ....
والأمُّ للأبناء لا تجد الرغيــــفْ.....
فلْيسْقـُطِ الـــــــــــــــــــــــــدولارَ
أغْوانا وأنـْسانا تراتيلَ الصلاةِ
بساحةِ الأقـْصـــــــــــــــــــــى
وأجراسِ الكنائــــــــــــــــسْ
زاغتْ بصائـِرُنا فما كادتْ ترى
فينا الأشــــــــــــــــــــــــــاوس
بالشوقِِ تمْنَحـُكَ الحـِســــــــــــــــــــــــــــــانُ
مِنَ الرسومِ أو الجـــسوم
خريطةَ الأزياءِ والألـــــــــــــــــــــــــــــــوانْ
لطَّخَتْ خَدَّاًَ حَسَــــــــــــــــــــــــــنْ ...
وفي قميص ِاللّيلِ
دِغـْدَغـَها الوَسَـــــــــــــــــــــــــنْ...
حَصَدَ الهُواةُ ربيعَها
كالنار تلتهمُ الحطـــــــــــــــــــــــــــــبْ...
وكأنَّ أنْدَلُسَ التي ضاعتْ تـَجَسَّدَ ظِلُها...
في مهبطِ الأديان ِفي أرضِِ العـــَربْ...
عيـْنايَ تبـْــــــــــــــــكي
إنّما رعشاتُها الأشواقَ للمسرى
وللأقصى تشقُ الوجنتـــــــــينْ...
ولنا يقين.................
في رحاب المسجد الأقصى نعيمُ الجنتينْ...
لكنّما يا قدسُ
لا زالتْ عيونُ الشوقِِِ ترْعاكِ
وتأبى أنْ تنامْ...
في القلبِ أنتِ حبيبةٌ
ترْعاكِ عينُ المُسْتَهامْ....


أبدأً سيبقى شعبنــــــــا
حراً أبيـّاً لا يســـــــــاومْ
بل في طريق النــــــــصر
شبَّان وشيبان تقاومْ...
تلك الحيـــــــــــاة حياتنا
موتٌ... وإما أن نعيش كرامةً للعيش دائـــــــــــــمْ
قدْ دقَّ ناقوسُ الخطـرْ... مِنْ تحْتِ قبتــــِنا
وتحْتِ المسجدِ الأقـْــــــــــصى
تـُبنى الشوارعُ والمـــــــدارسُ
والمعابدُ للأمـــــــــــــــــــــــــمْ...
أنفاقُ تُحفرُ تحتَ أنفــــــــــــاقٍ
ومِنْ تحتِ القـــــــــــــــــــــــدمْ...
فليعلم الخصم الأصمْ
بأن زلزلة الشعوبِ تحطم الطاغي
ولن يبقي صنمْ......................
الخصمُ عندَ النائبات تجمَّــــــعوا في دوْلةٍ...
لوْلا التجمُّعُ ما تعالتْ....
يُعطوكَ خمسينَ أسيراً
كي تبادَلَهُمْ رُفاةََ أسيرةٍ في الحربِ ماتتْ
والخصمُ في تهويد مقدسنا تراه سائرْ
من يحرق الأقصى وينوي هدمه
أتظن يخشاكمْ مجازرْ؟...
طوبى لأشبالِ العروبةِ أينَما حلَّوا....
فهلْ يَسمو الوِفاقُ أو الوئامُ مع الكبائرْ؟....
الدارُ يملؤها الرخـــــــــــــــــــــــــاءْ...
والنفسُ يـُبْهِجُها العَطـــــــــــــــــــاءْ...
وبلادُنا كانتْ عريناً للأســـــودْ
كانتْ يراعاً في يدِ التــــــــــاريخِ
ِيرسُمُها بلوحاتِ الخُــــــــــــــلودْ
وبحورُنا كانتْ مِـــداداً يَحْتَسي قـُرْطاسُـــها
وَرْدَ الجداولِ والسدودْ.
لكنّما....
كلُ الشّعوبِ تنبـَّهتْ
فتجمَّعتْ
فتقدَّمــــتْ
ظلّتْ حياتُهُمُ كريمـــــــــــــــــــهْ.....
إلاَّ ديارَ عروبتي
فتفرقوا
وتأبـَّطوا
وتوسَّدوا
شرَّ المعاركَ والهزيمـــــــــــــهْ...
الغربُ لمَّا أبْحروا
فوقَ الكواكبَ أوْ تمطُّوا في القطارْ...
كنا بُغاثاً أو رعاةً
نمْتطي ظهرَ البعيرِ أو الحِمــــــــــــارْ..
لا لا تقل بالأمسِ كُنـَّا...
فالحرُّ مَنْ يـَبـْني وَلمْ يَهـْدمْ بأيـْديهِ السِّوارْ
والحرّ ُمَنْ سـَبـَرَ العلومَ ليتـَّقي
شرَّ الزلازلَ والدمارْ.......................
كانَ التواصُلُ بيـْنــــــــنا
كالنـْهر ِ يَدْفـُقُ بالحَــنانْ
أضْحى التواصُلُ شَعـْرةً
مقـْطـــــــــــــــــــــــوعَةً
زَمَنَ المُجون ِلأمَّــــــــةٍ
عَبدَتْ شياطينَ الزَّمــانْ........................
الشِّعر لطخه الوبــــــاءْ
كالسمّ ينخر في اللـّـُحاءْ
أوَ لَمْ تكنْ أشعارُنا في عصْرِنا كالـْمومِسْ
يلهو بها المخبولُ والمكبولُ والجـــــاهلْ...
والشعرُ عندي كلّـُهُ راقصْ
يَشْدوا بهِ الغوَّاصُ والقنّاصُ والزَّاجــــلْ...
الشعرُ طيفٌ للمشاعـِر
يقتفي لونَ المصائب في الدروبْ.....
وزنـُه الإيمانُ والإيقاعُ
في صلـْبِ القـَصائـِد للمحافل والحروبْ...
يا معشرَ الشعراءِ أيـْنَ يراعـُــــــكمْ
مِنْ مهـْبـِطِ الأديانِِ في قدسِ الثـَّبـــــاتْ
أوَلمْ تـَحِسّوا بالزلازلَ مثـْلـَمـــــــــــا
حسَّتْ عيونـُكمُ بطرفِ النـَّاعِســــــــــــــــــاتْ
أوَلمْ تذوقوا العارَ من غربٍ غـَــــزا
عَقرَ الدِّيارِ وما أصابَ الأمَّهـــــــــــــــــــاتْ
دقّوا طبول الحزم في أقلامـــــــــــكم
لتضيئَ أفئدةَ الثـَّكالى الضائِعـــــــــــــــــــاتْ
يا شاعرَ الأحرارِ والأبــــــــــرارِ
من بحر الخليجِ إلى المحــــيطْ....
انظر بعينك كيف يصحو نرجسُ الوادي
على جـَرْحِ الشَّهيدْ,
ولم تجدْ صرخاتـُهُ
مَنْ يمـْنـَع النزفَ المؤدي للصَّديدْ
لترتوي بالدَّمِّ حبَّات الرِّمالْ...
يـُحيي بها الأشجارَ والأثمارَ للغدِّ المَجيدْ.
النصرُ رايتـُه تـُرفـْرِفُ فوقَ أجنحة السِّهامْ
ألاَ انْهضي يا أمتي للثأرِ مِنْ تحتِ الرُّكـــامْ
الطير حلّق في الفضاءْ
متجاهلاَ صفو الإخـــاءْ
وترى الأقاربَ يبْخـُلونَ بما تجودُ حقولـُهُمْ
تربو على مليونَ مليارَ
بأروقةِ البنوكِ من النِّعمْ...
لو أنهم ذاقوا الجروحَ بطعـْمِها
لا لمْ تجدْهُمْ قدْ تخلوا عن قضية أمةٍ
عاشتْ بلا مأوى وماتتْ في الشَّتاتْ.....
والهمُّ يحْـرقـُهمْ ألَمْ....
بالجوعِ ماتوا
قبل أنْ يأتي رغيفٌ يابسٌ
من عطفِ هيئاتِ الأممْ...
خيراتـُهم للغربِ تـُهدى
للبناتِ وللبنينْ...
نحنُ الذينَ نعدُّهمْ إخوانـُنا...
خـُضْنا الحروبَ لأجـْلنا ولأجلِهمْ
طولَ السنينْ......
قمنا بفتحِ خزائنِ الخيراتِ
في أمصارِهمْ
صِرنا أجانبَ لا عـربْ,
وأغلقوا كلّ الحدودِْ
أمامَ أعيـُنِنا ليبقى الفقرُ ناباً
في بطونِ الجائعينْ....
ليسَ إلا أنَّنا من أرضِ كنعانَ وصِرنا لاجئينْ........
ما ضاع حق في السماءْ
حتى ولو نزل البـــــــلاءْ
لوْ كانَ يعلمُ خَصْمـُنا
أنَّ الصقورَ على ضفافِ النَّهرِ
لحْمُها مرٌ ولم تذهبْ هباءْ....
لَـَمَا سكنوا بعكَّا أو جنينْ,
لتكونَ بسمةََ جرحِنا
قهراً على الغازي لتـُشْبِـِعـَهُمْ أنينْ.
كلا ونرفضُ أن تسمّى الأرضَ إسراطينْ.............
لو كان للطاووسِ أنيابٌ وأظفارٌ
لها حدُّ الحُسامْ
كلا فلا أمِنَتْ على أفراخِها
من جأشِ أطفالِ الحجارهْ،
حتى يسودَ بأرضِنا
في كلِّ عامٍ ألفَ عيدٍ للسلامْ...
إنَّ الترابَ هويةُ الأجسادِ في أرواحِنا...,
فالروحُ من غيرِ الجَسدْ
... موتٌ.... ولكنْ لا نموتْ...
وأنتَ يا شهيدْ,
وقبلَ أنَّ تحِسَّ بابـْتسامةِ الجُروحْ,
أوْ أنْ تُطـِلَّ فوقَ جنـَّةِ الخـُلودْ,
فنحنُ للكفاحِ كلـّـُنا جبـَابـِرهْ,
وعزْمُـنا حديدْ
انهضْ وغنّي للجراحْ,
واكتبْ لكلِّ شهيدةٍ ثكـْـلى
وكلِّ مناضلٍ أسمى عباراتِ السَّلامْ...
خـُذْ منْ حياتـِك بلـْسَماً للطفلةِ المغـْصوبهْ
فقدتْ أباها حسْرةً وتـَمَرَّغتْ في الدَّمِّ حتى
ذاقتِ الموتَ المزمـَلَ بالعراءْ,
ماتتْ بلا كفنٍ ولا منْ قـُبـْلةٍ
مِنْ أمِّها المسكينةِ الثـَّكلى التي لا زوجَ يرعاها
منَ الخوفِ الملثـَّم بالشقاء..................
قـُتلتْ منابرُ قدســـــــــــــــــــــــــــــــــــــنا
والأهلُ ساروا في جنازتـِـــــــــــــــــــــــها
سكارى غافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلون..
حتى غدتْ ومضات لون التينِ والزيتونِ
تحـْتـَضِرُ المنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونْ...
ألقيتُ أحزاني بثوب هزيمتي
لأُضمدَ الجرحَ على ظهرٍ بكى
من طعنةِ الأخوانْ...
فأكملوا معي مسيرةَ السلام والنضال
يا عشائرْ....,
وحرِّروا
سنابلَ العراقِ
والجولانْ....,
لبنانَ والصومالَ والجزائرْ..................
الغربُ دمْيةُ لاعبٍ
يلهو بها صهيونُ في وضحِ النهار وفي المساءْ...
إن لم يكونوا كالدُمى
فليمنحونا حقنا
وليرح ِ المحتلُ عنا حيث جاؤوا...
أو نقاومُهم لحينَ النـَّصْرِ
لم يركع لظالمهم رجالٌ أو نساءْ.................
والحرب يبقى وجهه متجهماً
ما لم تعودوا للثرى حقاً.................
مهما تداعى الودُ بين أشقتي....
فالحبّ بين الأهل قد يبقى
كالطير يألف لون كل طيوره,....
لكنه لا يألف الغربان والعنقــــــــــا
عـُرْسُ الشَّهيدِ لهُ ضـِياءْ..
وأريجهُ ملأَ الفضـــــــــاءْ
والأمُّ شيـَّعتِ الجنـــــــــــــــازةََ
بالدموع ِ وفي زغاريدِ الفـَرحْ...
الروحُ تصعدُ للســـــــــــــــماءِ
وجـُرْحُـــــــــــــــــــــــــها يرْوي بـــــــــــه
عطشى النُّجـــــــــــــــــــــــــومَ بلا قـَدَحْ
والسرُّ في لغةِ الكـَــــــــــــــــــلامِ يَنمُّ عنَّا
في ملامِحـِنــــــــــــــــــــا كوَشْمٍ في اليدِ
أُختيرَ هذا الشعبُ حتـْماً للــــــــــــــــــــغدِ
القدسُ بابٌ للسماءْ...
ومحطةًٌ للأنبيـــاءْ
مجبولةٌٌ أجسامـُنا من تربها...
من عطر نرجسها وواديهـــــــــــــــــــا.....
قلنا وما زلنا نقول
بأننــا سنعيشُ في الأقصى
ويحيا الأقصى فينــــــــــــــــا...
عشَّاقـُه نسجوا الكرامة والشهامة
رايةً خفاقةً فوقَ الجــــــــــــــبينْ...
تعلو السًّحــــــــــــــــــاب
وكحـَّلتْ بالأحمرِ القاني جفونَ الغاشمــــــــــــــينْ
النصر آتٍ لا محــــــــــالةَ
نحو مسجدِنا المـــــــقدسْ
سيعود أهلي للـــــــــــــربى.....
للأرض والدار ســــــــــواءْ
في الجسم يبتسمُ الجـــراحْ......
وتعشقُ الروحُ الكــــــــفاحْ.
فزغردي يا أرضنا الحبيبهْ....
وكفكفي الدمـــــــــــــــوعْ
وكلنا إليك يا حبيبتي....
نهم للرجوعْ........................

يتبع باقي الأشعار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البروفوسور
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 140
نقاط : 228
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 58

أشعار في قدس الأقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار في قدس الأقدس   أشعار في قدس الأقدس Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 25, 2010 1:01 am

مقدسيات الشاعر برهان الدين العبوشيّ
من ديوان النيازك:
المسجد الأقصى لهم أم لك
أبيات شعر تلعثم بها لساني حين زرت المسجد الأقصى في القدس في عطلة الصيف في 5/8/1966م

المسجــد الأقصـى إليَّ اشتــكـى
يــا حســــرتــا قد عقّــــــه أهلُــــه
قـد كــان فيـــض النـور إكـلـيــلــــه
إن كنت لا تـدري فَسَــلْ ســــوره
يـنـبـئــك إنّ العُـــرب مـــاتـوا ولــم
حلّـت بغــاث الطـيــر في حَيّـهــم
قــد قـال لي السور وقد هاجـنـي
فـضــاقــت الأرض عـلــى رحــبـهـا وقــــرّح العـــيـنـــــيْن لمَّـا بـــكـى
لما ارتأوا درب الهـوى مسـلــــكـا
فمـــــــــا له أمســـى بنا محـلكـا
عـــن أمّــــة الفــاروق إنْ أدركـــــا
يـكـتــــب لهــــم رَبُّــهم مــهلــكــا
وأعـجــبْ أخــي للوغــد أنْ يملكا
المسجـد الأقصــى لهم أم لــكـا!
وقـلـــت يـا ربّ إرحـمنْ عـــبـدكــا



من ديوان إلى متى:
المسجد الحريق
(بمناسبة حرق اليهود للمسجد الأقصى 1969)

أرأيــتــه والـنــــــار تــلْـفــحُ وجــهــه
والمُـصْـحَــف الميـمـون عند جــداره
والـزُخْــرُفُ العـــربـي في جـنـبــاتــه
والسقف حيث تجمّعت روح الهــدى
وبـســاطـه مـهـوى الجباه لــربِّـــهــا
والاسـطـوانـات الـرُخَــام تمـلـمـلــت
لهـفي على المحـراب بـات معـطـلاً
أيـن المــؤذن؟ مـا لمـئـذنـة الهــدى
والـمـنـبـر الموهــوب أيـن خطيـبـــه
بـالله قــل لي أيـن أربــاب الـهـــدى
مــالـي أراه سـحـــابـةً ســــوداءَ لا
أين النسيم العَـذْبُ يُنْعِـش روحـنـا
كـم ذا سـجـدنا فــوق دُرَّةِ صـحـنــه
فيـه رأيـنا الــرســل حــول مـحـمــد
وإلـيــه أســرى الله جَـــلَّ جــلالــــه
وكـســاه مــن آياتـه ثــوب الــرضـــا
أيــن المسـيـح؟ رأيـتـه في بـابــــه
بـيــت النـبـيّـيـن الـكــرام حـرقـتـــه
قـالوا السـكـوت نبـاهــةً تَبَّـاً لهـــم
إنـي أمــوت وأمـتــي تـفـنــــى ولا
المسـلمـون أذلّ خلـقٍ في الــورى
هــذا أخــو هــذا وهــــذا ضــــــدّ ذا
الـخـوف والطـمـع المُـذِلُ شعـــارنــا
لـهـفـي على الإسلام أيـن رجالــه
هجمَ العدو على التراث وما اكْتَفَى
وإذا رَجَــوْت القادريـن سَخـاءهــــم
يا مـسلـمـون ويـا نصـارى يَعْــــرُبِ
إني أخاف على القيامـة مـن يـــدٍ
إنَّ الـمسـاجــد والكنـائـس كلـــهـا
فإذا عزمتم فالســلاح سبيلــكـــم وتلفّـه وتشـب في أحــشـائــــه
لا تستطيع النـار حـرق ضـيـائــه
يـهـوى لـتعـبـــث نــاره بــروائــــه
بـالأنـبـيــاء يَخُـــرُّ مــن إعــيـائـــه
أضـحـى يـعـيـث رمـاده بـبــهائــه
والــتــفَّ أســود بـابـها بـــردائــــه
أيـن الإمـام وأين جـرس دُعَــائـه؟
لا تستجـيــب لصــوتــه ونـدائــــه
أيـن المـهابــة في فرنــد مـضائــه
في الأمس كانوا في رِحَاب فنائه
بَــرْقٌ لــه أو قـطــرة مــن مــائــــه
بشعــاع ربّ البـيــت في أفـيـائــه
ولكـم لَثَمْــنا النــور في أحشائــه
وبـه سـمــعـنــا الله مـن عليـائـــه
بالهــاشـمـي مُعَـرِّجاً لســمائــــه
وحـبـــاه بالبـركــــات مــن آلائــــه
متزمـلاً ثَـــوْبَ الـهـــدى لِحَـيـائـــه
يا ابن اليهـود عجَّـلـت في إفنـائـه
يرجـون مـوت المستغيــث بـدائـه
ألـقـى أبــيَّــــا يُرْتَــجَى بإبائــــــــه
وابــن العـروبـة ســادرٌ بشـقـــائــه
والأجـنــبـــي مُـفَــرِقٌ بـذكـائـــــــه
كُـــلٌ سـيـلــــقى ربـــه بريــائــــــه
السـيـــف والإيمــان بعــض دوائــه
واليــوم يهــدم ديـنـنـــا بدهائـــــه
هـرب الشحـيـح بروحـه وسخائــه
لم يُلـهِني الأقـصى بـنـار رثائـــــه
صَـلَبَـتْ يَسُـوْعَ لديـنــه ونـقائـــــه
لله فـاحـمـوا القـدس من أعدائـــه
فاستشـهـدوا تَـلْقَـوْا جَـزَاء فدائـــه




من ديوان جبل النار:
لَهْفِيْ عَلَى القُدْسِ

لهفي على القدس الشريفِ
الـصـخـــرة الـغـــراءُ تـنــــــدبُ
دارَ الـزمــــانُ عـلـيــهــمـــــــا
قـد أصـبـح الإنـجـيـلُ نَسْـــيـاً
أنّـــى نظـــرت فــلا تـــــــــرى
فكــــــأنّـما نُـــــــــذُُرُ الـــــردى
طافــــتْ مُدَجَّــجَـةً تثيـــر (الرُّ
والنـاس قد شُـغِـلوا ضــحــى
حـتى إذا جَـــــنّ الـــدُجَــــى
يتهافتــون عــلى المضـاجِــع
وتكـــاد عـيـنــــك لا تــــــــرى
أيـــن الوجــــوه (البـاســـمــا
أيـن القصـور (الشامـــخــــــا
أيــن الـمهـــابـــة و(الجـــــــلا
أيــن الليـالي (الســــامـــــرا
أيـــن الشبـــاب أولوا (العـــزا
ولّـى التـلـيــــدُ بأكْرَمِـيْـــــــهِ
إنّــــي أرى مِـنَّــا (الألـــــــــو
ألِـفتْ نفوسُهم (الخُضـــــــو
قد أقفر النادي واقـوى (القـد
فَعَـــلامَ يـــرضـى بـــــــالأذى
فـلـنـصـفـع الـدنـيـــــــــــا إذاً قد عاد كالشـبـح المخيـفِ
والقيــامــة كـالـخــريـــــــفِ
وعَدا على العـزِّ المُنيْـــــفِ
والمصـاحـفُ في الرفـــــوفِ
غير الـكآبـــة والـكـســــوفِ
حامت بكاسـات الحُـتُـــوفِ
عْبَ) في الجنس اللطيــفِ
بالسعي في طلب الرَغِيْفِ
أَلْفَيْتَهُـم تحــت السُقُــــوفِ
خِشْيَةَ المــوت المُطيــــــف
غير الجنود على الرصيـــفِ
تُ) وأين ربَّاتُ الشُفـــوفِ؟!
تُ) وأين ساحات الضُيوفِ!؟
لُ) وأيْنَ ذو الظـل الـوَريْفِ؟!
تُ) وأين رنّــات الدُفـــوفِ؟!
ئم) والندى شُـمّ الأُنـوفِ؟!
ولا طـــــــرافــة للـطـــريـــفِ
فَ) ولا مــهـــابـة لـلألــــوفِ
عَ) ولا كــــرامـة لـلألـيـــــفِ
سُ) في ظِــــلِّ الحـلــيــــفِ
والذُلِّ ذو العقـــلِ الحَصِـيــفِ
فالعِـزُّ في ظــل السيـــــوفِ


من ديوان جنود السماء:
الأقصـــــى الحـــــــــريق
صُـومـوا ضعـافـاً ثـم صَـلّـوا خـفـيـةً
لستم من الإسلام في شيءٍ وإنْ
المــسـلـمــــون أعـــزّةٌ وديــارهــم
لــو كنتــم منــهم لـعشتم سَـــادة
ولكنــتــم جيـشـاً يُهَــــــاب وقــــوة
ولمـا غـدوتــــم في الأنــام مطـيـةً
المسجـد الأقصـى استجـار وأنـتـم
الـنــــار تـحــرقــه وتــأكــل قــلـبـــه
والله يـنـظــركـــم ويـنـــظــر بـيــتــه
والله خــــصّـكـــم بـأقـــدس سِـــرِّه
فـخـفــرتــم عـهـد الإلـه ولـم تـفـوا
إنّـي لأخـشــى أنْ تُهــدَم يـثـــربٌ
الله قـــــد أســـرى إلــيــه بـعـبـــده
فلقد غزاكـم خصـمكم ليـبـيــدكــم واستقسـموا بـكـرامـة الأزلامِ
كنـتـم فأنـتـم سبّـةُ الإسـلامِ
ممنـوعـة تسمـو بكـل هُمـامِ
وعلوتُـم الـدنّيـا بِحَــدِِّ حُسـام
تجتاح سوح الحرب يوم صِدام
للـراكـبـيـن تُسـاـق كـالأنـعـام
لاهُوْنَ عنه في هوىً وخِصـام
وقلـوبـكـم مـن صـخـرة ورُغـام
وكـتـابــه فـي جَـمْـرَة وقــتــام
وحـبـاكـم مـن فضـلـه بـوسام
فـرجـعـتـم بـالسُّـخــط والأثـام
ويعود سـادتــها من الأصـنــام
لـيــمــدّه بـالـنــور والإلـــهـــام
ويــنــال ديـنـكـم بـجـــــرحٍ دامِ


إيه يا أقصى

شعر/ صالح محمد جرار

إيهِ يا أَقْصَى فما أقْسَى البليّـهْ فَـنُــيـوبُ الغَـــدرِ ما أَبْـقَـــتْ بـقـــيّـه
عَجَزَ الوحشُ عَنِ البَطْشِ الذي مارَسَتْهُ طُغْــمـةُ الخَـــصْـمِ الدّنَـــيّـه
طُغْمةُ الكـفْـرِ التي مـا عَـرَفــتْ غيـرَ أحـقــادٍ عـــلى خـيْـــرِ البـــريّـة
أرْجَعَـتْ عَهْـدَ "هُلاكـو" لابـســاً كـلَّ زَيْــفٍ مِـــنْ خِـــداعِ الـمـدنـــيّــه
زرعـوهـا في فلسطـيـنَ وهــل يَـزْرعُ الـمـجـــرمُ إلاّ الـهَـمـــجـــيّـــةْ؟
هُم أقـامُـوها عـلى أشـلائِـنـــا فـتـمـزَّقْـنـا، ومِـــنْ غَـيْـــرِ هَــــويّــــهْ
سرطـانٌ هيَ في مَقْـدِسِــنـــا يَبْـعَثُ الهـولَ وأطـيَـــافَ الـمـنـــيّـــه
آخِـــذٌ في الـمــدِّ لا يـوقِـــفُـــــهُ أيُّ طِـــبٍّ في الـقُـصـــورِ العَرَبــــيّــه
فَقُصُـورُ العُـرْبِ غشّاهـا الخَنَـــا فـتــبـــاهــتْ بـهَـــوَان الـتَّـبـعـــــيّــه
مَـلأتْ أيـامَــهـا –يــا وَيْــلَـهــــا- بـفـجـــورٍ وفُـســوقِ الجَـــاهـلــــيّـه
*****
إنّ هــذا الـــدّاءَ لا يَحْــسْـــمُــهُ غـيـرُ طـبٍ يَـصْـنَـعُ الـنّـفْـــسَ الأبيّ
إنّـــه القُـــــرآنُ يَـبْـــنـي أُمَّـــــةً تَسْـحَـقُ الباطـلَ والنّـفسَ الغــــويّ
إِنّـهُ القُـــــرآنُ يُـعْــــلـي رَايَـــــةً لِبَني الإِسْلامِ في القدسِ الشّجي
فَـأَجـيـــبـوا داعـيَ اللهِ لِــــكَـيْ تَصْنَعوا النَّـصْـــرَ وأَمْـجـــاداً علــــيّــه
اسألوا التـاريخ عَـنْ عِـزٍّ مَـضَى فَعَــلامَ اليـــومَ تَـرْضَـــوْنَ الــدَنِـيَّـــه
فاخلـعوا يا قـوم، أثـوابَ الخَــنَـا والـبــســـوا للعِـــزِّ أَثْـــوابـاً نَـقــــيّـه
لا تَـكـــونـوا مِـنْ هَــــوانٍ وتــداً لا تـكـونــوا لبـنـي الكـفــرِ مَـطـــيّـه
*****
أيُّـهَـا السَـــاسـةُ مِــنْ أُمَّـتِـنَــا طُغْمَـةُ الكُـفْــرِ، ذئــــابٌ بَشَــــريّــه
أَنْشَبُوا المِخْلَبَ في أَحْشائِنـا ثــم هــاجـــوا بِـــرُؤوسٍ بَـرْبـــــريَّــه
خَلَـتِ السَّاحـةُ مِنْ مُعْـتَــصـمٍ يَدْفـعُ المكـروهَ عَـنْ طُـهْـر الزّكـيّـــه
غيـرَ فِتْـيــانٍ تَنـــادَوْا للفِــــــدا وبــأيــديـــــهـم كـتــــابٌ وَوَصــــيّــه
لَيْـسَ في الجُـعْـبَـةِ إلاّ حـجــرٌ تقـذفُ الخــصـمَ بِــهِ كَـــفٌّ أَبِــيّــــه
فاسألوا غَـزَّةَ عن جيـلِ الفِــدا في فـلسـطـيـنَ وأرضٍ مَقْدِسِـيَّــه
اسـألـوا كُــلَّ بـلادي عـنــهــمُ فـهــمُ الرايــةُ في جيــلِ القـضـيّــه
بَذَلـوا الرُّوحَ ليحــيـا شَعْــبُـــنـا فـي ظِــلالِ العِـزِّ والأرضِ السّـخيَّ
*****
أيـــهـا الســاسـةُ مِنْ أُمّـتِـنَــا هَلْ سَمِعْتُم صَرْخَةَ الأَقْصَى العَلِيَّه
إِيهِ يَا أَقْصَى، فَهَلْ أَسْمَعْتَهُـمْ شَهْقَةَ الطـفـلِ عَلى صَـدْرِ الوَفِـيّـه
إِيهِ يَا أَقْصَى فَهَــلْ حَدّثْـتَـــهُمْ عَــنْ ضَـحـايــانــا وَأَجْــيــالٍ فَـتْـيّـــه
إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ خَبّرْتَــهُمْ كَيْـفَ قــادَ العِلـجُ للسِّـجْـنِ صَبـيّـه
إِيـهِ يَـا أَقْصَى، فَهَـلْ أَنْبَأْتَـــهُمْ كَـيْـفَ ذَاقَ الأَهْـلُ أَلْـوَانَ المَـنِـيّــــه
كَمْ أُلوفٍ جُرِّعُوا كَـأْسَ الــرَّدَى بِـيَـدِ الأَوْغَـادِ، أَشْـــرارِ الـبَـــريّـــــــه
وَبُـيـوتٍ أُخْـمِـدَتْ أَنـفـاسُـــهَـا بِـيَـدِ الإِجْـــرامِ، يَــا هَـــولَ البَـلِـيّــه
يَا لَهَـا مَـجْــزرةً قَـدْ صَــعَـقَــتْ كُــــلَّ راءٍ بِـعُـــيــــــونِ الآدَمِــــيّـــــه
أَيُّ صَخْــرٍ صنـع القلــبَ الذي رَضِيَ التّمْـزيـقَ للنَّـفْـسِ الزّكـيّــــه
أَيُّهَا المجـرمُ لَـنْ تَـنْـجُـوَ مِــنَ قَــبْـضَـةِ اللهِ وَأبـنــــاءِ الــقَــضـيّــــــه
لك يوم فيه تجني عـلـقــمــاً ونــجــازيـــك عـــلى قَــــدْر الــــرّزيّ
*****
كلُّ هَذا الفَتْكِ بِالأَهـلِ جَــرى وَأُسودُ العُـرْبِ في الرّجْـسِ هَنِـيّــه
شَـرِبـوا نَخْـبَ ضَحــايَا أُمَّــتي وَتـهَــاوَوْا عِنْـدَ أَقْـــدامِ الـحَــظِـــيّـــهْ
أَيّــهَـا الـخُــوَّانُ، يَـا وَيْـلَــــكُـمُ بِـعـتُمُ الأَقْـــــصَـى بِأَثْــــمَــــانٍ زَريّ
وَتَركتُمْ شَعبـهُ يَلـقَى الــرَّدَى بِـسِــــلاحٍ صَـنَـعَــتْـهُ الـمَـــــــدَنِـــيّ
أَلِهَـذا كُـنْــتُمُ سَـاسَـتَـــــنـا؟! يَـا عـبـيـدَ الرِّجْـسِ يَا شَـرَّ الـبَــــرِيّ
أَرَضِـيْـــتُـم بِـمَــــتَـاعٍ زَائِــــــلٍ بَـــدَلَ الـفَــــــوْزِ بِــــــدَارٍ أُخْـــــــرَوِيّ
فَـغَـداً تَلْـقَـــوْنَ ربّــاً عــــــادلاً فَيـجـازيـكُمْ عَــلى ظُـلْــمِ الرّعِــيّــهْ
رَحِـــمَ اللهُ ضَـحَـــايـا أُمّــــتي فَـهُـــــمُ الآنَ بِـــأَكْنــــافٍ رَضِـــيّـــــه
وَأَنـالَ الأَهـلَ أَسـبــابَ العُـــلا وَأَذَلَّ الـخَـصْـــمَ بِـالأَيْــدي الـقَـوِيّـــهْ

مقتطفات من قصائد للقدس

من قصيدة (نخوة المعتصم) للشاعر عمر أبو ريشة:
أمتي هل لك بين الأمـم
ألـ"إسرئيل" تـعـلـو رايـــة
رب وامعـتصمـاه انطلقـت
لامست أسماعهم لكنها
لا يلام الذئب في عدوانه مـنـبـر للسـيــف أو للقــلــم
في حمى المهد وظل الحرم
مــلء أفـواه الـبـنـــات اليـتّـم
لم تـلامس نخـوة المعتصـم!
إنْ يــكُ الـراعي عــدو الغـنـم

ومن قصيدة لشاعر القدس الأستاذ يوسف العظم:
حـجـارة الـقـــدس نـيـران وسـجـيـل
وساحة المسجد الأقصى تموج بهم وفتيـة القـدس أطيـار أبابـيـل
ومنطق القدس آيات وتنـزيـل

ومن قصيدة للشاعر محمود درويش عنوانها (شهر آذار من سنة الانتفاضة):
وهذا نشيدي
وهذا صعود الفتى العربي إلى الحلم.. القدس

ومن قصيدة أخرى للشاعر محمود درويش عنوانها (تحت الشبابيك العتيقة):
واقف تحت الشبابيك
على الشارع واقفْ
درجات السلم المهجور لا تعرف خطوي
لا ولا الشباك عارفْ
وعلى أنقاض إنسانيتي
تعبر الشمس وأقدام العواصفْ

ومن قصيدة (خرافة السلام) للشاعر زكي قنصل:
هل لي إلى مهد السـلام سـبيـــل
لهفي على القدس انطوت أعلامها
إنّـا شـهــدنـا من روايــة سلـمــكــم
الـقـــدس مسـرحـه، وأولاد الخــنى
أمــا ضـحـــايــاه فــشــعــــب آمــــن الليـل داجٍ والـطريـق طويــل
وكبَتْ بأشبال النضال خيـول
فصلاً، فقزّز نفسَنـا التمثيـلُ
أبـطـالـه وعـظـاتـه التـنـكـيـل
أرضـى الإلـه فـغـالـه قـابـيــل

ومن قصيدة للشاعر حسن علي شهاب:
أيقونةٌ لشهيد حزنك.. قبلةٌ لمسيح رفضك
يا أيها المسكون بالوجع المقدس دون أرضك
شجر القيامة عالق بخطاك يتبع خيل ركضك

ويتابع من القصيدة نفسها:
القبة الصفراء تاجك والكنيسة مهد روحك
ومدار أرضك وردة حمراء تينع في جروحك

ومن قصيدة للشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:
يا ذا الأمير أمـام عينـك شاعــر
المسجد الأقصى، أجئت تزوره؟ ضُمّت على الشكوى المريرة أضلعُهْ
أم جئـت من قـبـل الضيـاع تودعُــهْ؟

من قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي:
مهبط الوحي مطلع الأنبياء
في عيون الأنام عنـكِ نبـوٌّ كـيـف أمــسـيـــت مـهـبـــط الأرزاء
ولم يكن في العيون لو لم تُسائي



ومن قصيدة أخرى لإيليا أبو ماضي:
فلا تحسبوها لكم موطنا
وليس الذي نبتغيه محالاً
وإمــا أبـيـتـم فـأوصـيـكــم
فإنّا سنجعــل مـن أرضـها فلم تك يوماً لكم موطنـاً
وليس الذي رمتم ممكناً
بأنْ تحملوا معكم الأكفنا
لنـا وطـنـاً ولـكـم مدفـنــاً

ومن قصيدة للشاعر مصطفى الجزار:
ربــاه فـــكَّ قــيــــود الـقــــدس ربـــاه
ما عاد نور الضحى في القدس فواحاً
يا قدس أبكي عليك اليوم وا أسـفي
أبكي عليك ودمعي سـال كي يـروي
أبكي علـيـك بكـاء الـطـفـل إذ ماتــت فالقلب ينزف شوقاً في حناياه
بيـن الورود وقـد حلـت بنــا الآه
على عزيزٍ عـلى قـلـبي تمنّـاه
أرضَ القيود ونبْـتُ الحـزن لبّــاه
أمّ لــه فانـبـرت نـيــران شكـواه

ومن قصيدة عنوانها (بكيت) للشاعر نزار قباني:
بكيت حتى جفت الدموع
صليّت حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملني الركوع
سألت عن محمد فيك، وعن يسوع
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

ومن قصيدة عنوانها (أنا القدس) للشاعرة هالة صبحي إسماعيل:
أعيش على بقاياكم
وتقتاتون من وجعي
أداوي جرحكم بالملح
أصرخ في ضمائركم
ورغم الملح في جرحي
ورغم المرّ في حلقي
ورغم الآهة الكبرى
صدى صوتي هو الباقي

ومن قصيدة عنوانها (عاش.. يسقط) للشاعر أحمد مطر:
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
مالي يدٌ فيما جرى، فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر..
وأنا بسيف الحرف أنتحر
وأنا اللهيب.. وقادتي المطر
فمتى سأستعر
....
هزي إليك بجذع مؤتمر
يسّاقطْ حولك الهذر
عاش اللهيب.. ويسقط المطر!

وللشاعر أبو السعود إسلام:
تتراءى خيبر فوق سماء القدس
من يفتح خيبر ثانية يرث الفردوس
يا يوسف طال الصمت، انطق:
والليل إذا يغشى..

وللشاعر خالد أبو العمرين:
يا قدس يا حبي الكبير
يا وجه أمي يا كتاباً من عبير
كل الطيور تعود في ذيل النهار
كل الوحوش تعود للأوكار
إلا أنا يا قدس أخطأني القطار

وللشاعر هارون هاشم رشيد:
لعينيها.. مدينتي التي سُجِنت
لمسجدها لأقصاها.. لحرمتها التي انتهكت
لخطو محمد فيها لما حملت، وما حفظت
وفوق جبينها المشجوج آي الله قد طُمِست

وللشاعر عبد الناصر محمود النادي:
لا القدس أنساها ولا تنساني
ملأت فؤادي من مفاتنها التي
سحرت قلوب الطامعين فبدّلوا أغصـانـها في القـلـب والأبـدان
ستظل طول العمر في الوجدان
نــوّار عـيـنـيـها بشــوك كـيــان



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشعار في قدس الأقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نجوم الونشريس  :: قسم التسلية و الترفيه :: منتدى فلسطين-
انتقل الى: