الشيعة
مقدمة:
يقول د.غالب عواجي( [1]):
"والشيعة -كطائفة ذات أفكار وآراء- غلب عليهم هذا الاسم وهم من أكذب الفرق على أئمتهم، ومن أخطرها على المسلمين( [2])، وذلك بسبب:
1. استعمالهم التقية المرادفة للكذب.
2. تظاهرهم بنصرة أهل البيت، حيث انخدع بهم كثير من عوام المسلمين( [3]).
3. بغضهم لأهل السنة بسبب تعاليم خاطئة وضعها بعض كبرائهم نتج عنها نفور الشيعة وعدم الوصول –بعد محاولات كثيرة من جانب أهل السنة- إلى التقارب.
وقد قام التشيع في ظاهر الأمر على أساس أن علياً رضي الله عنه وذريته هم أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله ، وأن علياً أحق بها من سائر الصحابة بعهد من النبي كما زعموا في رواياتهم التي اخترعوها وملأوا بها كتبهم.
ومن الملاحظ على هذه الفرقة أنها كانت باباً واسعاً لكل طامع في تحقيق أغراضه من أهل الأهواء:
1. إذ تشيع قوم إيماناً بأحقية أولاد علي بالخلافة حسبما سمعوا من النصوص التي لفَّقها علماء التشيع.
وتشيع قوم كرهوا الحكم الأموي ثم العباسي فقاموا بتلك الثورات العديدة التي سجلها علماء الفرق والتاريخ تحت غطاء دعوى التشيع لأهل بيت النبي .
وتشيع آخرون للانتقام من الإسلام كالباطنية.
وتشيع قوم لتحقيق مطامع سياسية كالمختار مثلاً.
2. ولأن الشيعة أيضاً لا يتحرون النصوص الصحيحة، ولا يهتمون بإيصال السند إلى النبي ، لهذا فإن أكثر أحاديثهم رويت عن الأئمة( [4]).
3. ولأنهم كذلك أهل عاطفة نحو أهل البيت –فيما يظهرون للناس- فلذا يكفي لتوثيق الشخص عندهم أن يكون ظاهره الغلو في أهل البيت، ويكون بذلك من الثقات الأثبات".أهـ
________________________________________
يتبع باقي الموضوع
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:31 am من طرف البروفوسور